قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إن هناك مراجعة بشأن سلامة إجراءات منح تأشيرة دخول للولايات المتحدة لأحد أعضاء وفد الأحزاب السياسية المصرية الذى قام هذا الأسبوع بزيارة إلى واشنطن، والذى أفادت التقارير بأنه يذكر صراحة على صفحته على الفيس بوك أنه ينتمي إلى الجماعة الإسلامية، الموضوعة على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية في الولاياتالمتحدة. وأشارت نولاند إلى أن الوفد المصري قام بزيارة إلى واشنطن هذا الأسبوع والتقى بعدد من كبار المسئولين في الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض لبحث التحول لديمقراطي والحكم المدني وحماية حقوق الإنسان في دولة ديمقراطية والأمور التي تؤيدها الولاياتالمتحدة، وذلك بدعوة من مركز ويلسون الأمريكي. وأفادت التقارير الصحفية بأن هذا العضو هو هاني نور الدين من حزب البناء والتنمية "الجماعة الاسلامية"، وقالت المتحدثة إنه أدلى بتصريحات خلال زيارة الوفد إلى واشنطن بهذه الصفة وفقا لما افادت به التقارير الصحفية. وقالت نولاند: "لا أستطيع أن أتحدث عن التفاصيل المتعلقة بتأشيرة أحد الأفراد بعينه ولكن أي شخص يتم إصدار تأشيرة له يمر عبر مجموعة كاملة من إجراءات المراجعة والفحص التي تعتمد على سلامة المعلومات التي تتوفر لدينا في الوقت الذي نقوم فيه بعملة الفحص وهذه الحالة بالذات موضع فحص من جانبنا الآن". وفي ردها على سؤال بشأن إمكانية ترحيله من الولاياتالمتحدة، قالت نولاند إنها الن تتحدث عما يمكن أن تسفر عنه المراجعة، مشيرة إلى أن ما يتم القيام به حاليًا هو محاولة التوصل إلى فهم أفضل لهذه الحالة. يشار إلى أن أعضاء الجماعات المصنفة كمنظمات إرهابية ممنوعون من دخول الولاياتالمتحدة كما أن الشيخ عمر عبد الرحمن الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية الذي ينتمى اليها نور الدين يقضي حاليًا عقوبة السجن مدى الحياة في سجن أمريكي لاتهامه في تفجير مركز التجارة العالمي في عام 1993 والتآمر لشن هجوم على مقر الأممالمتحدة ومعالم أخرى في مدينة نيويورك.