قال نائب المتحدث باسم الخارجية الامريكية مارك تونر إن الولاياتالمتحدة على علم بالتقارير التي تشير إلى احتمال فقد أو ضياع مواد مشعة في العراق. غير ان المسئول الامريكي أكد - في تصريحات صحفية - أنه لا توجد اي مؤشرات تدل على حصول تنظيم "داعش" أو أي جماعة إرهابية أخرى في المنطقة على هذه المواد. وأشار إلى أن الولايات المنحدة تأخذ هذه التقارير مأخذ الجد وتواصل مراقبة الوضع عن كثب. وأوضح تونر أنه لا يمكن التكهن بمدى قابلية استخدام المواد المشعة المفقود في تصنيع قنبلة قذرة او اي سلاح آخر يحمل مواد مشعة وفقا للمعلومات المتوفرة حتى الآن. وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى سرقة مواد مشعة في العراق في نوفمبر الماضي في الوقت الذي أعرب فيه مسئولون عراقيون عن مخاوفهم ازاء امكانية استخدام تنظيم داعش هذه المواد في تصنيع سلاح اذا وقعت المواد المشعة في ايدي عناصر التنظيم الارهابي. ومن جهته، قال متحدث باسم وزارة البيئة العراقية إنه "لا يستطيع مناقشة الأمر بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي"، فيما رفض متحدث باسم شركة وذرفورد في العراق التعليق، ولم يرد مقر الشركة الرئيسي في هيوستون في الولاياتالمتحدة على طلبات متكررة للتعليق. وكان سبعة مسؤولين أمنيين ومحليين في العراق، أعربوا عن مخاوفهم من إمكانية استخدام تلك المواد كسلاح إذا وقعت في أيدي تنظيم داعش الإرهابي.