ذكر مصدر بوزارة البيئة العراقية لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية وجود مواد مشعة شديدة الخطورة اختفت من مخازن عراقية قرب البصرة، مما أثار مخاوف أمنية غربية من إمكانية استخدامها ضده. وتبحث الحكومة العراقية عن المواد المشعة، حيث تخزنها في حافظة واقية في حجم جهاز الحاسوب المحمول، وذلك بعد أن سرقت منها في نوفمبر من منشأة للتخزين قرب مدينة البصرة الجنوبية. وتنتمي تلك المواد المشعة لشركة خدمات حقول نفط أمريكية "ويثرفود" حيث استخدمت أشعة جاما لاختبار عيوب في مواد خطوط أنابيب النفط والغاز. وقال مسؤول في وزارة البيئة بالبصرة إن هناك كبسولات تحتوي على 35. أو زد وهو نظير مشع للإيريديوم يستخدم لعلاج السرطان أيضا. وفقدت تلك الكميات من المخازن وأحدها يسمى آي آر-192 مما زاد مخاوف المسؤولين الأمنيين في أمريكا وبريطانيا ودول أخرى من أن يستخدمها داعش في صنع "قنبلة قذرة". وتلك القنبلة التي تثير مخاوف الأمنيين تجمع بين مواد نووية مع متفجرات تقليدية تلوث المنطقة المحيطة بالإشعاع عند الانفجار.