* 3 أطباء لعلاج مبارك داخل المستشفى و25 مدرعة لتأمين نقله للمستشفى * مصدر قضائى ينفى إصدار النائب العام لأي قرارات بنقل مبارك نقلت مصلحة السجون الرئيس السابق محمد حسنى مبارك من مستشفى سجن طره إلى مستشفى المعادى العسكري داخل سيارة إسعاف مجهزة، عقب إصابته بجلطة بالمخ. وأغلقت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية والقوات المسلحة جميع الطرق المؤدية إلى المستشفى والسجن أثناء نقله وتأمين خط سيره ب 25 سيارة مدرعة. وكانت صحة الرئيس السابق تدهورت عقب صدور ضده حكم بالسجن المؤبد وكان مبارك أصيب بجلطة في المخ. وأوصى الأطباء بنقله إلى مستشفى عسكري، وتم تجهيز طائرة عسكرية لنقله ووضعه تحت الملاحظة، ورجحت مصادر نقل مبارك إذا ما استمر تدهور حالته الصحية. ومن جانبها ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط نقلاً عن مصادر أمنية قولها "أن قلب الرئيس السابق حسني مبارك توقف عن النبض وتم إسعافه بجهاز الصدمات الكهربائية". وأشارت الوكالة إلى أن الحالة الصحية لمبارك دخلت في مرحلة خطرة خاصة بعد أن انتابته أزمة تنفس شديدة دفعت أطباء سجن مزرعة طره لوضعه على جهاز التنفس الصناعي. كشفت مصادر أمنية بقطاع السجون، أن هناك 3 أطباء يقومون الآن بإعطاء أدوية خاصة بإذابة الجلطة بالمخ التي أصيب بها الرئيس السابق وأضافت المصادر أنه لن يتم نقل الرئيس السابق قبل ساعتين من مكانه . وأشارت المصادر أن حالته سيئة ولابد من نقله وأن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية كان قد صرح قبل يومين أنه سوف يتم نقل مبارك عند التأكد من سوء حالته الصحية. أكد مصدر قضائي مسئول بالنيابة العامة أن المستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام لم يصدر أي قرارات بنقل الرئيس السابق حسني مبارك، المحكوم عليه بالسجن المؤبد في قضية قتل المتظاهرين أثناء ثورة يناير، إلى خارج مستشفى سجن طره. وقال المصدر في تصريح له إن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من أنباء مفادها إصدار النائب العام لقرار بنقل مبارك للعلاج خارج مستشفى السجن، هو أمر عار تماما عن الصحة، مؤكدًا أن النائب العام لم يصدر ثمة قرارات في هذا الشأن. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس السابق منذ دخوله إلى مستشفى سجن مزرعة طره لتنفيذ عقوبة الحبس المؤبد في قضية قتل المتظاهرين وهو يعاني من نوبات ضيق في التنفس وذبذبات أذينية واكتئاب نفسي حاد وحتى يوم السبت الماضي.