أكدت الأممالمتحدة اليوم الثلاثاء أن مشاركة إيران في الجهود الدولية الراهنة لحل الأزمة السورية يعد "أمرا مرغوبا". وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي إن بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة لا يمانع في مشاركة إيران في مثل هذه الجهود. وأضاف نسيركي في المؤتمر الصحفي اليومي "يعتقد بان كي مون أن المشاركة الدولية الواسعة في إطار مجموعة الاتصال لحل الأزمة السورية الحالية يعد أمرا مرغوبا، وقد تم توجيه سؤال إلى الأمين العام بشأن مشاركة إيران، فرد بالإيجاب". من جهة أخرى، أدان الأمين العام للأمم المتحدة عملية اخطتاف تعرض لها عدد من اللبنانيين في حلب بينما كانوا في طريقهم إلى لبنان الشهر الماضي، وقال مارتن نسيركي إن الأمين العام يدين جميع عمليات الأختطاف ايا كانت الأسباب. وردا علي سؤال بشأن مصير هؤلاء المختطفين، خاصة بعد مرور 4 أسابيع تقريبا على تعرضهم لعملية الاختطاف، أوضح المتحدث الرسمي أنه لا توجد لديه معلومات حالية بشأنهم. في سياق متصل، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه البالغ إزاء ارتفاع أعداد القتلى في سوريا. ونقل راديو (سوا) الأمريكي اليوم الثلاثاء عن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة أسكر فرناندز ترانكو قوله إن الأمين العام للأمم المتحدة يود أن يتخذ مجلس الأمن موقفا موحدا لمواصلة الضغط على الحكومة السورية لوقف أعمال القتل وتنفيذ خطة كوفي أنان. وأشار ترانكو في استعراض للموقف في سوريا قدمه لمجلس الأمن إلى أنه لابد من التعجيل بذلك حتى لا نصل إلى اليوم الذي يكون فيه الموقف متأزم على نحو يمكن التصدى له. ومن المقرر أن يناقش أعضاء مجلس الأمن في جلستهم اليوم قضايا مهمة مثل مستقبل بعثة المراقبين الدوليين في سوريا، وإمكانية إدراج خطة المبعوث العربي والأممي كوفي أنان تحت الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة الذي يجيز استخدام القوة، أو فرض عقوبات غير عسكرية تحت هذا الفصل.