أكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي اليوم الاثنين أن الأممالمتحدة تتابع التقارير المتعلقة بامتداد الصراع العسكري في سوريا إلى الحدود التركية واللبنانية، خاصة بعد مقتل أحد الصحفيين اللبنانيين اليوم. وقال المتحدث الرسمي في المؤتمر الصحفي اليومي "إننا على دراية بالتقارير الخاصة بإطلاق نار عبر حدود سوريا مع كل من تركيا ولبنان، ومازلنا في انتصار تفاصيل آخري عن هذه الحوادث". وأضاف "نود أن نقول إن الصحفيين الذين يلقون حتفهم أثناء قيامهم بتأدية مهما عملهم هو أمر يجب إدانته". وردا على سؤال بشأن بعض التقارير الواردة بشأن دعم المملكة العربية السعودية وقطر لقوات المعارضة السورية، قال مارتن نسيركي "إن الأمين العام للأمم المتحدة أكد في وقت سابق أن عسكرة الصراع في سوريا هو امر غير مرغوب". وشدد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام في مؤتمره الصحفي اليومي على أهمية دور الأطراف الإقليمية في المنطقة إزاء التزام القوات السورية الحكومية وقوات المعارضة بوقف العنف، استنادا لخطة مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية المشترك كوفي أنان، والتي من المقترض أن تبدأ الحكومة السورية في تنفيذها اعتبارا من غد الثلاثاء العاشر من أبريل. وقال مارتن نسيركي "إن بان كي مون وكوفي أنان يتوقعان من قوات المعارضة أن تتوقف بشكل واضح عن ممارسة أعمال العنف اعتبارا من يوم الخميس المقبل بعد 48 ساعة من توقف القوات الحكومية عن اطلاق النار وفقا لخطة النقاط الستالتي وضعها كوفي أنان". وشدد على أن الحكومة السورية تتحمل مسئولية أي انتهاكات للقانون الإنساني الدولي في سوريا، وقال إن الأمين العام أعرب عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد.
