انقسم أسر شهداء السويس إلى فريقين، الأول بقيادة تامر رضوان ويضم ال 7 أسر التى سافرت إلى إيران، والثانى بقيادة على الجنيدى ويضم 30 أسرة لم تسافر إلى إيران. وقال على الجنيدى، والد الشهيد إسلام والمتحدث الرسمى باسم أسر شهداء السويس التى لم تسافر إيران، إنه سيحاسب تامر رضوان، شقيق الشهيد شريف والمتحدث باسم أسر السويس التى سافرت إلى إيران، على ادعاءاته بشأن تقاضى الجنيدى أموالا وشققا. وأضاف الجنيدى أنه لم يتقاض أى أموال من كمال الجنزورى، والدليل على ذلك أنه هاجم الجنزورى على إحدى القنوات العربية. وأضاف أنه سيكون سعيدا ببلاغات رضوان ضده لأنه سيثبت عدم صحتها ومحاسبته قانونيا، مؤكدا أن كل أسر الشهداء بالسويس تبرأت من ال7 أسر التى سافرت إلى إيران، مشيرا إلى أن تامر رضوان عقد صفقة مع رجل الأعمال إبراهيم فرج الذى كان متهما بقتل المتظاهرين بالسويس لتخليص حق الشهداء مقابل دفع دية، وهو ما رفضه الجنيدى. وقال الجنيدى: "إن دعوة السفر إلى إيران كانت موجهة إلينا جميعا ولكنى رفضتها لأنني لا يشرفنى السفر إلى إيران من الأساس ولا يصح أن أترك المليونيات فى القاهرةوالسويس والإسكندرية والتى تطالب بحق الشهداء من أجل السفر إلى إيران". وأنهى الجنيدى حديثه قائلا: "لقد انتخبت محمد مرسى ليس حبا فيه وإنما كرها فى الفريق أحمد شفيق، وأنا أبلغت مرسى بذلك وأصدرت منشورا باسم "الإخوان المجرمين".