* الرئيس السيسي: * -مشاكلنا بالحسابات لن تحل.. ولكن بالأفكار الجديدة * -أنا عمرى مزعلت من حد..انا بزعل علينا واللى وصلنالوا * -بلدنا مليانا مشاكل..بس أنا مش عاوز أزعل المصريين * -احنا اللى عندنا مشكلة فى التواصل مع شبابنا.. وتبذل مجهودا كبيرا لحل تلك المشكلة * -اقترح بتشكيل لجنة من أولتراس الأهلى لكشف ملابسات حادث بورسعيد * أطالب الأولتراس بالنظر لباقي شباب مصر وليس شهداء بورسعيد فقط * بلدنا متسبتش 30 سنة.. دى بقالها أكتر من 50 سنة متسابه * -نعبش على بقايا وأشلاء دولة منذ 67 * -استراتيجيتي فى 4 سنين تثبيت الدولة.. وجعلها تقف على قدميها * -العدل بيقول إللى اتهد فى 50 سنة يتبني فى زيهم..بس احنا مبنقلش كده * -صدقوني هتشوفوا العجب فى مصر..عشان النوايا المخلصة * -أنا مش زعلان من جاويش..و حقيقة المشكلة اتضحت * -حقوق الإنسان مسألة حساسة تحتاج لتوازن بينها وبين الإجراءات الأمنية فاجأ الرئيس عبد الفتاح السيسي الجميع بمداخلة هاتفية ببرنامج «القاهرة اليوم» على قناة «اليوم»، قال خلالها إننا كدولة لم نتمكن أن نوجد سبيل جيد أو مناسب للتعامل مع تلك المشكلة في إشارة إلى «أزمة الأولتراس»، وهى مشكلة مصل باقي المشاكل الموجودة في بلدنا. وأضاف الرئيس في مداخلته الهاتفية أن المشاكل الموجودة فى بلدنا بالحسابات قد لا يكون لها حلول ولكن بالفكرة قد نجد لها حلول، فقد يتمكن مسئول أو مدير نادي من إيجاد فكره تخرجنا من هذه المشكلة. وتابع الرئيس، والله أنأ عمري ما زعلت من حد، أنا ممكن أزعل على نفسنا إن حالنا بقى كده، وإن احنا مخدناش بالنا من المشكلة دي. وأضاف الرئيس، أنا بقول لكل الي بيسمعنا في كل حته فيكي يا مصر، أنا بلاقي أمور بس أنا مش عاوز أزعل المصريين ومش عاوز أخليهم يشيلو الهم، البلد دى كادت تنهار في 2011، يعني بقايا دولة، عارفين يعني إيه بقايا دولة، انتوا كلكوا عايشين جواها ومش عارفين معنى دولة بجد بكل ما تحمله من معنى. واستطرد قائلا:« وعلى فكره متسبتش 30 سنة بس، البلد دي اتسابت 50 سنه، عارفين يعني إيه 50 سنة، دي تداعيات 50 سنة من 67 لحد النهارده، فكانت أشلاء دولة في 2011 ، وكادت تنهار تماما لولا ستر ربنا، واحنا بنحاول نعيد بنائها من تاني، كل الأيادي تتحط عشان يعاد بناءها». ولفت الرئيس قائلا:« أنا قلت ان استراتيجيتي في الأربع سنين هو تثبيت الدولة ومنع انهيارها، أما أصحاب العقول النيرة وأصحاب الإرادة الحديدية هما فين، ويقدروا يشتغلوا إزاى وإيه الأليات اللى هيشتغلو بيها». وتابع : «إحنا لازم نجابه ما يحدث وليس بالعمل الحاد ولكن ستكون المجابهة بتفكيك المشكلة بالراحه، ولو شفنا من 2011 لحد 30 يونيو الحل كان بشكل ومن 30 يونيو لحد دلوقتي هنلاقي شكل تاني». وكرر الرئيس حديث قائلا:« في كل حته فيكي يا مصر أبص عليها وأحط إيدي فيها ألاقيها مليانه، بس أنا مش عاوز أزعل المصريين، وبكافح أنا واللى معايا وبدعي ربنا يعينا على إنقاذها، لكن الموضوع محتاج أفكار». وتابع الرئيس، «في موضوع الأولتراس ومجزرة بورسعيد، أنا كنت موجود في الموضوع ده، بس مفيش حاجه تقدر تقول إيه اللى حصل بالتفصيل في الموضوع ده، حد خبى حاجه ممكن، حد خايف من حاجه ممكن، حد مش عارف حاجه ممكن». واقترح الرئيس قائلا : «أنا ممكن أقول إن مجموعة من الأولتراس تتشكل مجموعه منهم وبيهم لجنة للبحث عن الموضوع عشان مفيش حاجه عاوزين نخبيها، ونطلع بالنتائج للناس، أو نجيب عشرة من شباب الأولتراس إلى بتطمننولهم نجيبهم يشوفوا تفاصيل الموضوع لو ده هيطمنكوا، لأن ظفر أى مصرى على أى إنسان مسئول غالي عنده، أى مصري مش بتوع بورسعيد بس، وكلنا مسئولين عن دماء أى مصري، والأولتراس لازم يبصوا لشباب مصر ودمائهم هما الأخرين». واستطرد السيسي قائلا: «التحديات اللى قدام بلدنا فوق الخيال، وأنا عندي أمل كبير قوي في ربنا، إنه هيسعدنا ونعبر ونبقى حاجه جميله قوي، بكره تشوفوا هتشوفوا العجب، وهتشوفوا التقدم اللى ربنا سبحانه وتعالى هيساعدنا عليه، لأن كل النوايا مخلصة وأمينه وشريفه، والعمل لوجه الله تعالى ولجل الناس الغلابه البسيطة في مصر، لأن هما دول اللى محدش بياخد باله منهم». وعلق الرئيس على قضية رسام الكاريكاتير إسلام جاويش، قائلا:«أنا والله ما بزعل من حد، أصل أنا كإنسان عارف إن ربنا خلقنا مش زي بعض، مفيش حاجه اسمها بشر على قلب رجل واحد، دى متعملش مع أنبيا، وأنا والله ما زعلان من حد، ولا جاويش ولا غيره». وقال الرئيس، وطالما أنا قبلت المسئولية لازم أكون مستعد لعواقبها، انت ممكن تلاقى في كل يوم من ال90 مليون كتير كتير من النقاط اللى ممكن متبقاش مريحة، زي إسلام جاويش لما المجتمع تعامل معها بشكل وفى الأخر اتضحت الأمور، وهذا المسار الطبيعي لدولة كانت في حالة ثورة لأربع سنين، الأمور لسه مستقرتش ولسه مهديناش ومنضبطناش ولسه مشاكلنا مخلصتش، قارن حالة التماسك والثبات والهدوء والاستقرار والوعي لو كانت ماشيه بشكل متصاعد يبقى احنا على الطريق الصحيح». وأشار الرئيس إلى أن حادث مجزرة بور سعيد شأنه شأن الحوادث التي تقع وسط أعداد كبيرة من الناس، يصعب الوصول إلى حقيقية كاملة حولها، وهو ما حدث في أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء وغيرها من الأحداث، فكثير من الوقائع تغيب وسط الجمهور الكبير. وتابع الرئيس، «أنا عندي أولاد وعمري ما ضقت بيهم، فإزاى هيضيق صدري بأبناء مصر، وخلوا بالكوا احنا اللى مش عارفين نتواصل معاهم، احنا اللى مش عارفين نوجد سبيل، وانا ببذل جهد كبير في هذ المجال وعارف إنى هاخد وقت، وعقبال ما نوجد الحالة دي من الثقة المتبادلة هناخد وقت لحد ما يقتنعوا بأن كل اللى بنعمله لصالح مصر وهما جزء من ده». وأكد الرئيس أن الفقراء في مصر هم على رأس قائمة أولوياته قائلا:«انا عمرى كله على دول»، أما حقوق الإنسان فهى تحتاج إلى توازن حساس بين حقوق الإنسان والإجراءات الأمنية ونعمل عليها.