قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء،إن الكاتب محمد عبد العزيز من المتميزين فى الكتابة فى الفنون اللإسلامية وله الكثير من الكتب حتى وجدت له فى مكتبتى عشرة كتب حول الآثار الإسلامية فى العالم،والفن الإسلامى فى العصر الإيوبى والفنون الزخرفية فى العصر العثمانى وقصر الحمراء والفن المصرى الإسلامى،لافتا إلى أن الكاتب كان يحرص على كتابة السلسة الثقافية قائلا: «على أيامنا كانت السلسة الثقافية تباع بقرشين فقط». وأضاف «جمعة»، خلال ندوة «الإسلام والفنون الجميلة» المقامة فى قاعة كاتب وكتاب فى معرض الكتاب، أن كتاب «الإسلام والفنون الجميلة» يوجد فيه عدم دقة فى استعمال الألفاظ ومنها أن أول دين يدعوا للتوحيد هو اليهودية وهذا محل نظر عند علماء الدين لأن دين التوحيد نزل به آدم. وتابع: « أن الكاتب ذكر آراء المسيحيين فى جواز رسم الأشخاص من عدمه، وقد ألف «أسد رستم» كتاب حرب الكنائس والذى يتحدث عن تاريخ هذا النزاع حول قضية الفنون الجميلة وحرب فى الكنائس، فى أن الفنون تعد من باب الشرك أم لا بعضهم وافق على أنها شرك وتقتضى ذلك حرب بين المسحيين وبعضهم البعض وآخر ذهب إلى أن الفنون ليست شرك ولا تقتضى الحرب الشعواء».