أكدت مصادر أمنية أن المسلحين المتورطين في تفجير خط الغاز بمنطقة "زارع" عند مدخل العريش الغربي قد استهدفوا معسكر قوات الأمن بمنطقة "المساعيد" بعد تفجير خط الغاز. وأشارت المصادر إلى أن المسلحين الملثمين أطلقوا عدة أعيرة نارية على المعسكر، بعد تفجير خط الغاز الذي يقع على بعد كيلومترات قليلة منه، دون وقوع أي إصابات، قبل أن يفر الجناة. ورغم تشديد الحراسات الأمنية على محطات تصدير الغاز لإسرائيل والأردن، فجر مسلحون مجهولون أنبوب الغاز بمنطقة "زارع" عند مدخل العريش الغربي، والواقع على بعد 4 كيلومترات عن الشارع الرئيسي، للمرة التاسعة على التوالي. وجاءت التفجيرات السابقة كالتالي "التفجير الأول عند طريق المطار جنوبالعريش بتاريخ 5-2، الانفجار الثاني بتاريخ 27-3 في منطقة السبيل، والثالث في نفس المنطقة بتاريخ 27-4، والرابع بقرية النجاح بالقرب من مدينة بئر العبد بتاريخ 5-7، والخامس محاولة تفجير المحطة الأساسية للتصدير بالشيخ زويد بتاريخ 12-7، والسادس بتاريخ 27-9 بمنطقة الميدان بالقرب من العريش، والسابع بمنطقة "مزار" الصحراوية على بعد 60 كيلومترًا من العريش بتاريخ 10-11، والثامن بنفس المنطقة بتاريخ 25-11، والتاسع بتاريخ اليوم الموافق 28-11. وفي سياق متصل، قامت قوات الأمن من الجيش والشرطة في الكمائن القريبة من التفجير بإغلاق الطرق وتفتيش جميع السيارات بشكل كامل ودقيق، في محاولة منهم لملاحقة الجناة. يذكر أن قوات الأمن بشمال سيناء قامت خلال حملات أمنية مكثفة "نسر" على مدار الشهر الحالي، باعتقال بعض من اتهمتم بالتورط في عمليات تفجير الغاز، ولكن ذلك لم يثن الجناة عن تفجير خط الغاز لمرتين متتاليتين.