كشف خالد عبده ،رئيس غرفة صناعة الطباعة والتغليف بإتحاد الصناعات، ان حجم صادرات القطاع 8 مليار جنيه من اجمالى حجم الصادرات 140 مليار جنيه. واكد عبده اهمية استثمار قطاع الطباعة فى السوق الافريقى ،خاصة وانه سوق واعد للصادرات المصرية ، منوها بأن معدل نمو قطاع الطباعة فى افريقيا وصل الى 18 % والذى يحتل المركز الثانى بعد الصين والتى بلغ معدل نمو القطاع بها الى 22% والتى تقدم خدماتها الى شرق اسيا. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى المنعقد بشأن استراتيجية صناعة الطباعة والتغليف 2015 -2020 اليوم . ومن ناحية اخرى أشار عبده إلى أن هناك عجز فى توفير الورق بإجمالى 350 ألف طن، لافتا إلى انننستهلك 500 الف طن، مما يعنى أنه يتم إنفاق 350 مليون دولارسنويا لتوفير قيمة العجز فى الاستهلاك . وأشار إلى أنه لحل هذه الأزمة سيتم عقد اجتماع مشترك مع لجنة تضم ممثلين من وزارة الانتاج الحربى والغرفة ومركز تحديث الصناعة بهدف عرض خطة لإنشاء مصنع للورق بمشاركة مصرية بتكلفة بلغت 2 مليار جنيه . ولفت خالد إلى أهمية دور مركز تحديث الصناعة خلال الفترة الماضية واصفا أنه دور غير مسبوق لخدمة صناعة الطباعة والتغليف خلال العامين الماضيين وأشار عبده إلى الجهد المبذول لمركز تحديث الصناعة من خلال المجهود والدعم المادى لاستصدار الاستراتيجية والتى استمر العمل عليها قرابة 9 أشهر. وقال ان استراتيجية الطباعة تهدف إلى إبراز أهمية هذا القطاع، واصفا بانه مظلوم من قبل الدولة والقائمين على النشاط الاقتصادى ، لانه متداخل فى صناعات كبيرة. وقال عبده اننا لدينا مؤشرات ايجابيةعلى نجاح القطاع ، لافتا إلى أنه لا يمكن تصدير أى سلعة مصرية بدون وجود مدخل من مدخلات الطباعة والتغليف. ودعا عبده ألى أهمية تطوير الصادرات المصرية والقطاع كما ونوعا مثلما يحدث فى دول العالم.