قال النائب إلهامي عجينة إن أهم المواد المطلوب وجودها في لائحة البرلمان الجديدة، هي التي تحدد شكل الأغلبية في البرلمان، لافتا إلى أن هناك معطيات جديدة في البرلمان الحالي ليست مسبوقة في البرلمانات الماضية. وأضاف عجينة، ل"صدى البلد": "لابد من أن تتضمن اللائحة الجديدة مادة تجيز الائتلافات داخل البرلمان"، لافتا إلى أنه لا يوجد مجلس نواب في العالم عبارة عن مجموعات كثيرة وضعيفة، وأي برلمان ناجح لابد يكون فيه أغلبية ومعارضة ويكون للأغلبية حق منح الثقة للحكومة أو تشكيلها. وتابع: "المجموعات الكثيرة تعني عجز البرلمان عن اتخاذ قرار". وفي السياق نفسه، أكد عجينة أنه ضد المادة الخاصة بعدم جواز تغيير الصفة الحزبية التي تم انتخاب النائب على أساسها وسقوط عضوية النائب إذا خالفها، مقترحا أن يتم تعديل اللائحة بحيث يكون للنائب بعد تشكيل البرلمان وتشكيل هيئاته البرلمانية، اختيار الهيئة التي يرغب في الانتماء إليها ولا يسمح للنائب بتغييرها فيما بعد. وأشار إلى أن عدم السماح بتغيير الصفة الحزبية أمر معقد في ظل ضعف الأحزاب، ويؤدى لاستمرار تواجد النواب في مجموعات متفرقة وكلها ضعيفة، مما يؤدي في النهاية لحل البرلمان بسبب عجزه عن اتخاذ قرار.