أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن نسبة التصويت فى الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية عند منتصف اليوم، الأحد، بلغت نحو 21.41% من إجمالى عدد الفرنسيين ممن يحق لهم الاقتراع. وذكرت الداخلية، فى بيان وزعته اليوم، الأحد، بالمركز الصحفى المقام لمتابعة العملية الانتخابية، أن نسبة التصويت فى نفس الوقت من الجولة الأولى من الانتخابات والتى جرت الأحد الماضى بلغت 21.06% مقابل 22.89% نسبة التصويت فى نفس التوقيت من الانتخابات البرلمانية فى 2007. ويختار الناخبون الفرنسيون اليوم في الجولة الثانية الحاسمة من الانتخابات التشريعية أعضاء الجمعية الوطنية (البرلمان الفرنسي) الجدد في تصويت مفتوح على احتمالين: إما دعم الرئيس فرانسوا هولاند بأغلبية برلمانية، وإما منح الفوز لليمين والاتجاه نحو خلق حالة تعايش جديدة تسيطر على الحياة السياسية في فرنسا. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها صباح اليوم أمام الناخبين الفرنسيين للإدلاء بأصواتهم فى جولة الإعادة للانتخابات التشريعية الفرنسية على أن تستمر عمليات التصويت التى انطلقت فى الساعة الثامنة صباحا بتوقيت باريس حتى الساعة الثامنة مساء في المدن الكبرى. ومن المقرر أن يختار الناخبون اليوم 541 نائبا فى البرلمان بعد أن انتخب 36 نائبا فى الجولة الأولى التى جرت الأحد الماضي والتي شهدت نسبة كبيرة من الامتناع عن التصويت بلغت نحو 42.7%. وتعطي غالبية استطلاعات الرأي الحزب الاشتراكي وحزبين حليفين صغيرين أكثر من 289 مقعدا من أصل المقاعد ال 577 التي تتكون منها الجمعية الوطنية. وفي الجولة الأولى، حصل الاشتراكيون ومختلف الأطراف اليسارية على 434.4% من الأصوات، فيما نال أنصار البيئة 5.4% واليسار الراديكالي 6.9%. ومن المتوقع أيضا أن يحقق اليمين الذي حصل في الجولة الأولى على 34.1% فوزا محسوبا فى الإعادة أيضا بحسب نتائج استطلاعات الرأي.