* والدة أول شهيد في 25 يناير تطالب الشباب بالبحث عن عمل وعدم التظاهر * شقيق الشهيد أحمد عيد: يجب تحقيق «العدالة الناجزة» ووالدي مات مقهورا * شقيق أحد الشهداء: يحزننا عدم اعتراف البعض ب"ثورة يناير" * والد ضحية «جمعة الغضب» للسيسي: نريد ثأر شهدائنا من «قتلة الثوار» * والدة الشهيد محمد الجندي للرئيس: تذكروا بقية الشهداء مع أبطال الجيش والشرطة * شقيق شهيد «جمعة الغضب»: التجريح في ثورة يناير أدمى قلوبنا "إن ثورة 25 يناير ضحى خلالها الشباب بأرواحهم لدفع دماء جديدة وتغيير مصر للأفضل والنهوض بوطن يحيا أبناؤه بكرامة وعدالة".. بهذه الكلمات هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، الشعب المصري بالذكرى الخامسة لثورة يناير.. 18 يوما هو عمر ثورة الخامس والعشرين من يناير، أهالي صناع "ثورة الشباب" يتحدثون ل"صدى البلد" عن مطالبهم من الرئيس السيسي، ومن الحكومة، كذلك وجهوا رسائل للشباب وللقضاء المصري. * "طلب من الرئيس ورسالة للشباب" ناشدت والدة الشهيد مصطفى رجب، أول شهيد في ثورة 25 يناير،الرئيس عبد الفتاح السيسي،بإقامة المزيد من المشروعات القومية مثل قناة السويس الجديدة،من أجل توفير فرص العمل للشباب،والاهتمام بملف الصحة والنظر إليها بشكل دائم. وطالبت والدة أول شهيد في ثورة 25 يناير،بضرورة تحقيق العدالة الناجزة والقصاص ممن قتل الشباب، حتى يهدأ الوطن. كما ناشدت،الشباب بالبحث عن عمل عقب التخرج، وعدم التظاهر، مشيرة إلى أن مصر أصبحت أفضل عقب 25 يناير. ومن جانبه وجه محمد حسين عيد، شقيق الشهيد أحمد عيد، رسالة للشباب المصري، طالبه فيه بالاجتهاد والعمل من أجل رفعة الوطن. وطلب "عيد" في تصريحات ل"صدى البلد" من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحقيق العدالة الناجزة من القتلة، مشيراً إلى أن والده توفي بالقهر على شقيقه الأصغر والذي لقي مصرعه على يد ثلاثة من عناصر تنظيم الإخوان، بسبب بطء إجراءات القضاء، وتنفيذ الأحكام. كذلك تمنى التوفيق للرئيس السيسي، مشيراً إلى أن مصر بدأت تتحرك للأفضل في عهده، حتى ولو بالبطيء فهي أفضل من الكثير من الدول العربية التي قهرها الإرهاب، كما ترحم على شهداء الثورتين وشهداء الجيش والشرطة، وتمنى لذويهم الصبر. * "التجريح في ثورة يناير خنجر في صدور أهالي الشهداء" أبدى يوسف سمير، شقيق شهيد جمعة الغضب أحمد سمير، حزنه على ما آلت سمعة ثورة 25 يناير على ألسنة المجرحين، قائلا: التجريح في ثورة يناير أدمى قلوبنا،حتى وصل الأمر ببعض المسئولين الاعتراف بثورة يناير على استحياء. وقال "سمير" في تصريح ل"صدى البلد": الأوضاع مازالت سيئة ولابد من تكاتف كافة أطياف الشعب خلف الرئيس لدفع مصر إلى المكانة التي كان يحلم بها شهداء 25 يناير وضحوا بدمائهم وأرواحم لأجلها، مشيرا إلى أن حال السياحة المصرية يحزن الجميع فبعدما كانت المدن السياحية تدر 12-13% من الدخل المصر، كدت السياحة. وأضاف الملفات المطروحة والقضايا التي تواجه الحكومة والبرلمان متشعبة وصعبة بالإضافة إلى الأوضاع الاقتصادية، لذلك يجب على الجميع الوقوف خلف الرئيس لأنه بمفرده لن يستطيع القضاء على الفساد والرشاوى والمحسوبية، فجمهورية مصر العربية ليست رئيسا أو حكومة فقط، بل لابد من تكاتف الجميع رئيسا وحكوما وشعبا وأفرادا لرفع شأن وطننا وإعادة بنائه. وتحدث "سمير" عن الشهيد "أحمد" قائلا: إنه كان شابا طموحا، نزح من الأقصر إلى القاهرة بحثا عن الرزق، وكان يأمل في توفير حياة آمنة ومريحة لأهله وشعب مصر، واستشهد في جمعة الغضب عام 2011. وقال يوسف سمير، شقيق أحمد سمير، الذي استشهد في جمعة الغضب، أن اكثر ما يحزنه هو عدم اعتراف البعض بثورة الخامس والعشرين من يناير. وطالب "سمير" في تصريحات ل"صدى البلد" من الحكومة احتواء الشباب هذه الفترة، وعقد حوارات دائمة معهم، حتى يعبر الوطن من أي محنة تواجهه، ويحقق مطالب ثورتي يناير ويونيو. وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، التصدي للفساد الإداري، مشيراً إلى أنه تفشى، ويجب محاسبة المسئولين، وكذلك القصاص للشهداء. وترحم على شهداء الوطن من المدنيين والجيش والشرطة الذين ضحوا بأروحاهم ودمائهم لرفعة وطنهم وتحقيق غد أفضل للمصريين، متمنياً أن يكونوا في مكانة أفضل عند ربهم مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم وسيدنا حمزة بن عبد المطلب عم الرسول، وشهداء أحد. وتحدث عن شقيقه، قائلا: كان يحمل مؤهلا متوسطا، وغيوراً على وطنه، ولم يخش الرصاصة التي لا نعلم حتى الآن من الذي اطلقها عليه. أيضاً تمنى جمال الورداني والد الشهيد محمد الجندي الذي استشهد في أحداث "جمعة الغضب" -في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير- أن تكون دماء ولده حجر بناء لمصر الجديدة التي أراد الشهداء أن يبنوها وضحوا بأنفسهم في سبيل ذلك. ودعا "الورداني" في تصريحاته ل"صدى البلد" الرئيس عبدالفتاح السيسي أن يثأر لشهداء يناير ويقتص من قتلة الثوار، مستنكرا أحكام البراءة التي تم الإعلان عنها مؤخرا في حق الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ونظامه ووزير داخليته اللواء حبيب العادلي. وتحدث عن الشهيد مصطفى، موضحا أنه كان يأمل في غد أفضل للمصريين ورفض أن يخنع للفساد والمحسوبية، لذلك بذل دمه وروحه ليحقق العدالة الاجتماعية بين المصريين ويوفر لهم حياة أفضل عنوانها "عيش- حرية- عدالة اجتماعية". * "تذكروا جميع شهداء الوطن" تمنت سامية الشيخ والدة الشهيد محمد الجندي- في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير- أن تسير مصر في الاتجاه الصحيح وتحقيق أحلام الشهداء الذي ضحوا بأنفسهم لتحقيق شعار صورة يناير (عيش- حرية- عدالة اجتماعية). وعبرت عن أملها في أن تكون مصر في مصاف الأمم المتقدمة، وأن تحدث طفرات في كافة المجالات حتى تكون حياة المصريين أفضل، وأن يتفاعل الشباب مع المجتمع، وأن تكون مصر نظيفة من الفساد، وشوارعها كشوارع باريس، والسكة الحديد كما في لندن، ورفع كفاءة المستشفيات، ومصانع عاملة تحتوي الشباب المصري وتوفر لهم فرص عمل. وترحمت على شهداء الوطن من المدنيين والجيش والشرطة الذين ضحوا بأروحاهم ودمائهم لرفعة وطنهم وتحقيق غد أفضل للمصريين، متمنية أن يكونوا في مكانة أفضل عند ربهم مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم وحمزة بن أبي طالب عم الرسول وشهداء أحد. ووجهت في تصريحاتها ل"صدى البلد": رسالة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة قائلة: تذكروا شهداء الوطن، فالشهداء ليسوا شهداء الجيش والشرطة فقط، لا تنسوا شهداء الوطن الذين ضحوا بأنفسهم سواء من الجيش والشرطة أو المدنيين، داعية الله أن يتقبل الشهداء جميعا. كما تحدثت عن الشهيد محمد الجندي، موضحة أنه خريج جامعة الإسكندرية وكان يدرس في لندن، وكان يعمل مرشدا سياحيا، وهو من أسرة متوسطة الحال وكان متوفر له كل سبل الراحة، لكنه كان يطمع في حياة أفضل لكافة المصريين، كما أنه يجيد 4 لغات.