رصدت غرفة عمليات "الحرية والعدالة" بالجيزة فى تقريرها عن اليوم الأول للانتخابات الرئاسية، آلاف الأسماء الجديدة لم تكن في كشوف الناخبين بالجولة الأولى. وشهدت جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة ظاهرة جديدة أثارت قلق معظم المراقبين ومخاوفهم من تعرض الانتخابات للتزوير، حيث تم رصد أعداد كبيرة من أسماء الناخبين تمت إضافتها لكشوف الناخبين منذ الجولة الأولى في 23 و24 مايو الماضى، أي خلال نحو 3 أسابيع فقط! وتم رصد هذه الزيادة في أعداد الناخبين بعدة مناطق بمحافظة الجيزة، حيث اكتشف في مدرسة حافظ إبراهيم الابتدائية بالهرم (لجنة 18) ما يزيد على 900 اسم زيادة عن الجولة الأولى. وفي معهد عمر بن عبد العزيز بنزلة السيسي بالهرم، وجد فرق في عدد الأصوات عن المرحلة الأولى من الانتخابات في لجنة رقم 56 بلغ 300 صوت إضافي، وفي لجنة 57 بلغ 305 أصوات إضافية. كما تم اكتشاف 1160 اسما جدد في كشوف الناخبين بلجنة طلعت حرب الصناعية بإمبابة عن الجولة الأولى، وتم إبلاغ قاضي اللجنة بالواقعة لكنه رفض إثبات الحالة وسارع بنزع الكشوف المعلقة خارج اللجنة. وفي إمبابة، لوحظ اختفاء 2 دفتر بطاقات تصويت أي 200 ورقة تصويت من لجنة 60 بمدرسة جواد حسني، واكتشاف بطاقة رقم قومي، والأرقام مختلفة في الوجه عن خلفية البطاقة. وحتى الآن لم يصدر عن لجنة الانتخابات الرئاسية أي تصريح يوضح أسباب تلك الزيادة غير المفهومة في أعداد الناخبين. وفي السياق ذاته، كان أحد الناخبين ويدعى سمير ثابت عبد الحافظ في لجنة 7 بكلية العلاج الطبيعي بالدقي، اكتشف أن شخصا آخر صوت بدلا منه ووقع أمام اسمه في كشوف الناخبين، فطلب المواطن من القاضي إثبات الحالة في محضر ولكن القاضي رفض فحرر المواطن سمير محضرا بالواقعة في قسم شرطة الدقي. وحررت إحدى الناخبات بلجنة فى مدرسة الكرنك بكفر طهرمس محضر تزوير لأنها عندما ذهبت للتصويت وجدت من صوت ووقع بدلاً منها.