ذكرت صحيفة "هاآرتس" أن قوات خاصة من الجيش الأمريكي توسع قاعدتها الجوية في شمال شرق سوريا من أجل تحسين نضال التحالف ضد تنظيم داعش. وقالت مصادر في الجيش السوري ومصادر أمنية إن الأعمال في قاعدة رميلان في محافظة الحسكة تنفذ من قبل "100 مستشار أمريكي وجنود من الميليشيا الكردية السورية (YPG)". وأضافت الصحيفة أنه من المقرر أن تُستخدم القاعدة الجوية من قبل طائرات الهليكوبتر وطائرات الشحن، ويبلغ طول مدرج الهبوط بالمطار 2.7 كم، والآن تعمل القوات في توسيع المجال وإقامة مباني تتيح إنزال أسلحة وذخيرة بالمطار. وحسب الصحيفة لم يُعقب البيناجون على التقرير، وأعلن أنه لا يسيطر على أي قاعدة جوية في سوريا. ومع هذا قالت مصادر في القيادة المركزية للجيش الأمريكي إن القوات الأمريكية في سوريا تعمل باستمرار لتيسير التغير اللوجستي والبشري. ويشار إلى أنه في أواخر أكتوبر الماضي أصدر الرئيس الأمريكي باراك أوباما قراراً بنشر قوة خاصة في سوريا تضم 50 جنديا لمساعدة القوات المحلية في مكافحة داعش. وقالت مصادر عسكرية لوكالة الانباء الفرنسية إن الاعمال في قاعدة رميلان مستمرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر. ونفت مصادر في الميليشيا الكردية السورية ان تكون الولاياتالمتحدة قد سيطرت على القاعدة. ومن جهة أخرى، ذكرت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية صباح الأحد أن روسيا أقامت قاعدة عسكرية سرية على بعد 50 كم من رميلان في خطوة أثارت غضب تركيا. ةحسب للتقارير فإنه 200 جندي روسي يتولون توسيع مدارج القاعدة الواقعة بالقرب من مدينة القامشلي الكردية، التي تقع أيضا في محافظة الحسكة، في المنطقة التي تسيطر عليها قوات الرئيس السوري بشار الأسد، بالقرب من الحدود التركية. وقد أرسلت أنقرة قوات مشاة إلى تلك المنطقة. وذكرت صحيفة "حريات" التركية أن ضباط مخابرات روس زاروا مؤخرا منطقة القامشلي.