قال الدكتور رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي من علماء الأزهر الشريف، إن هناك عدة أسباب تجعل الحياة طيبة وكريمة، أولها أن يؤمن العبد بأن ما يحدث حوله من حكمة الله وعدله، أما السبب الثاني وهو الإيمان والعمل الصالح لقوله تعالى "منْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ". وأضاف عبد المعز، خلال برنامج "الكلام الطيب" المذاع على فضائية "تن"، أن السبب الثالث هو الأمل، لافتا إلى ضرورة أن يكون الأمل في الله كبير والتفاؤل، وقال تعالى "وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ"، وهذا يعني أن هداية الأبناء عند الله شفاء المريض عند الله فأي مشكلة لها حل عند الله تعالى. وأوضح أن السبب الرابع في الحياة الكريمة الواقعية فيجب على كل إنسان أن يعيش حياته بواقعية لأن الدنيا دار ابتلاء ونكد وتعب لقوله تعالى "تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ".