كشف تقرير صادر عن وزارة السياحة، الاثنين، أن عدد السائحين في 2015 وصل حوالي 9.3 ملايين سائح بنسبة انخفاض قدرت بما يقرب من 6% عن 2014، ومحققين إجمالي ليالي 84 مليون ليلة بنسية انخفاض قدرت بما يقرب من 14% من أرقام 2014. وذكر التقرير أنه تولدت إيرادات سياحية قدرت بحوالي 6.1 مليار دولار بانخفاض يقرب من 15% من الإيرادات المتحققة في 2014 حيث إن متوسط الانفاق في 2015 قدر بحوالى 73 دولارا /ليلة. كما أكد التقرير أن عام 2015 اتسم بتوالي الأحداث المؤثرة بشدة على قطاع السياحة حيث بدأت بتدهور الروبل الروسي مقابل الدولار مع استمرار تحذيرات السفر من عديد من الدول المصدرة (أحداث الاشتباكات التى وقعت أمام استاد الدفاع الجوي -مقتل المصريين في ليبيا) مما أدى إلى تراجع الأعداد بوجه عام والروس بوجه خاص لتنخفض الحركة السياحية ب 15% والإيرادات ب 20% في مطلع العام ( يناير وفبراير). وأشار إلى تحرك الوزارة والحكومة والقطاع الخاص السياحي بسرعة لامتصاص هذا الانخفاض بتحفيز للاعفاء من قيمة تأشيرة السفر للسياحة الروسية وعمل خطط انقاذ عاجلة لمدة ثلاث شهور. وأوضح التقرير أن المؤتمر الاقتصادي في مارس كان له أصداء قوية في توجيه رسالة طمأنة للخارج مع الترويج لأعياد الفصح وشم النسيم أسفر عن زيادات في الأعداد خلال شهري (مارس وأبريل) عززه ارتفاع الحركة السياحية العربية. ونوه إلى أنه في يونيو استشهاد المستشار هشام بركات النائب العام انعكس على أشهر الصيف مع استمرار تحذيرات السفر من عديد من دول اوروبا الغربية وبعض دول اوروبا الشرقية وعلى رأسهم بولندا بالإضافة إلى تزامن شهر رمضان الكريم حيث تقل الحركة بطبيعتها، ثم بداية تحسن في شهر أغسطس بسبب الحركة العربية إلا أنه سرعان ما تراجعت نتيجة حادث المكسيكيين في الواحات في شهر سبتمبر، وتغيير الحكومة في نهاية سبتمبر وبدء الإعلان عن حملة الدعاية والترويج والعلاقات العامة.