أكدت مصادر أمنية اليوم، الأحد، أن شرطيا تركيا أصيب برصاص قناص خلال عمليات في جنوب شرق تركيا الذي تقطنه أغلبية كردية توفي متأثرا بجراحه. وقالت المصادر إنه أصيب في حي سور بمدينة ديار بكر أمس، السبت. وفُرض حظر تجول على سور على مدار الساعة منذ بداية ديسمبر، في حين تحاول قوات الأمن إخراج مقاتلي حزب العمال الكردستاني من المدن. وفرض حظر تجول كذلك على مدينتي سيلوبي والجزيرة قرب الحدود السورية والعراقية منذ منتصف ديسمبر. ونقلت تقارير وسائل إعلام عن هيئة أركان الجيش أن 135 من مقاتلي حزب العمال الكردستاني قتلوا في سيلوبي و308 في الجزيرة و101 في سور. واستأنفت تركيا هجماتها على حزب العمال الكردستاني بعد انهيار وقف لإطلاق النار دام عامين ونصف العام في يوليو الماضي ويشهد جنوب شرق البلاد أسوأ أعمال عنف منذ نحو 20 عاما. وحمل حزب العمال الكردستاني السلاح ضد الدولة في عام 1984 وقتل أكثر من 40 ألف شخص في الصراع أغلبهم من الأكراد. وتوعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمواصلة العمليات حتى ينتهي تماما خطر حزب العمال الكردستاني. واستمرت العمليات في الجزيرة اليوم، الأحد، وقال شهود إنهم سمعوا دوي إطلاق نار وانفجارات. وأضافوا أن طوابير تشكلت أمام المخابز، حيث يحصل 1500 شخص على حصص يومية من الخبز، وقطعت المياه والكهرباء عن أغلب أرجاء مدينة الجزيرة.