قال المطرب محمد محسن، في حواره ببرنامج «معكم» عبر فضائية «سي بي سي » إنه التقى الفنانة هبة مجدي في 2012 بالأردن، وذلك أثناء منافسة ألبومه "اللف في شوارعك" بأحد المهرجانات، موضحا أن الأمر اقتصر على التعارف حينها. وتابع أنه بعدها شاهدها على شاشة سي بي سي، تغني في ضيافة الإعلامي خيري رمضان، أغنية "أهو دا اللي صار"، واتصل بالمسرحية لاقتراح اسمها لبطولتها، موجها التحية للدكتور الفنان يحيي الفخراني،لأنه "كان شعوري أنني يجب أن أستفيد منه بأقصى ما أستطيع ولم أذهب للمسرح مبكرا إلا ووجدته موجودا". ولفت إلى أنه :"كنت أخذ رأي هبة في عملي والألبومات التي أستعد لها،وهبة مجدي وإحدى زميلاتنا أهدتا ليحيى الفخراني وردتين، وأنا احتفظت بهما وسقيتهما وأرسلت صورة الوردتين لها، في اليوم الثاني أرسلت لهبة بوكيه ورد بعدد العاملين بالمسرحية علشان لو حبت تهادي حد بورد". واستطرد :"بعد كل بروفة بالمسرح كنت أشعر أني أريد الجلوس معها والحديث معها أكثر، ووجدت نفسي أستريح في الحديث معها، واقتربت منها على مدى 6 أشهر قدمنا خلالها مسرحية ليلة من ألف ليلة وهي بمثابة فترة خطوبة". وكشف عن:"اتفقنا على أن نحضر أبي ونذهب لخطبتها يوم المولد النبوي، ووفي اليوم الثاني حدثت حالة وفاة عندها ومات عمها، ولم أعلم هل أذهب أم لا، وأحضرت أبي للعزاء في عمها، ليصبح الأمر عزاء وليس قراءة الفاتحة، وذهبنا بالفعل، وتعرفنا عليهم في إطار العزاء، وجاءت عيني في عينها وقلت لهم يا جماعة عايزين نستغل الفرصة وحابين نقرأ الفاتحة على روح عمها وعلى سيدنا محمد عليه السلام وفاتحتنا أنا وهبة". واستطرد :"تم قراءة الفاتحة، وقبلها كان هناك لحظة صمت، وبعد الفاتحة لم يقل أحد سوى مبروك". واستكمل أن :"والد هبة كان صعبا معي وهذا حقه لأنه يخاف عليها، ومعها من صغرها، وأتمنى أن تكون ابنتي المستقبلية بمثل هذه العلاقة معي، وهو حمى شديد، وهذه الشدة نابعة عن خوفه على هبة، وأحس أن العمر القادم لنا نحن الاثنين، والأهم هو الإخلاص والنية السليمة".