* اعتقال مهاجرين أفريقيين بإسرائيل بتهمة تحويل أموال لجهات معادية * "معاريف": الجيش الإسرائيلي يسرع في بناء الجدار مع مصر * "يديعوت": حريق بالمحاصيل الزراعية جنوبغزة بسبب إطلاق نار إسرائيلى نقلت صحيفة "جلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية عن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق جيورا آيلاند قوله "إنه يجب عدم تغيير الإستراتيجية الإسرائيلية مع مصر رغم التغييرات التى طرأت على الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى أنه لا يهم إسرائيل الشخص الذى سيتسلم السلطة فى مصر. وأضاف جيورا أن اتفاقية السلام مع مصر تعنى حالة اللاحرب بين الطرفين، مما له تأثير كبير فى اقتصاد إسرائيل، إلى جانب أن هذا الاتفاق يسمح أيضا بالحفاظ على ميزانية الأمن كما هى، مؤكدا وجوب مواصلة السير فى حالة "اللاحرب" حتى لو تم إلغاء الاتفاقيات الأخرى لأنه مصيرى لاقتصاد إسرائيل. وقال جيورا إن بشار الأسد هو الأفضل لإسرائيل وإن السيناريو الأفضل لها هو بقاء الوضع على ما هو عليه الآن فى سوريا لأطول فترة ممكنة، لأن سقوط بشار سيؤدى إلى صعود الإسلام المتطرف - على حد زعمه. من ناحية أخرى ذكرت صحيفة "معاريف" أن الجيش الإسرائيلي وهيئاته يعمل بقوة على إنهاء بناء الجدار الحدودى بين إسرائيل ومصر بنهاية شهر أكتوبر المقبل. وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي سينتهى من الجزء الذى يتسلل منه الأفارقة إلى إسرائيل عبر الحدود المصرية خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة. وأضافت أن الجيش الإسرائيلي أعلن أن معدل التسلل انخفض بسبب السرعة فى بناء الجدار الحدودى، مشيرة إلى أنه بالتزامن مع بناء الجدار يجري بناء سجن لاحتجاز المهاجرين غير الشرعيين قبل ترحيلهم. من جهة أخرى، ذكرت الصحيفة أن وحدة خاصة في الشرطة الإسرائيلية اعتقلت أمس، الأربعاء، مهاجرين من إريتريا وجنوب السودان وفلسطينيين بتهمة تحويل أموال إلى جهات معادية لإسرائيل. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن أفرادها اعتقلوا كيري جبريوسوس وهو مهاجر من إريتريا حول الأموال إلى جهات معادية لإسرائيل. من جانب آخر، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن قناصًا فلسطينيًا من قطاع غزة أطلق النار على إسرائيلي كان يقود جرارًا زراعيًا ويعمل في أحد الحقول القريبة من الحدود مع قطاع غزة، دون وقوع إصابات. وأوضحت الصحيفة أن عملية إطلاق النار وقعت في منطقة "حيفل اشكول" القريبة من الحدود مع قطاع غزة، وقد أصابت إحدى الرصاصتين الزجاج الأمامي للجرار دون أن يصاب السائق، مشيرة إلى السائق اختبأ خلف الجرار لحين وصول قوات الجيش الإسرائيلي التي أنقذته. من جانب آخر، فتحت الأبراج العسكرية الإسرائيلية المتمركزة على الحدود مع القطاع نيران رشاشاتها بشكل مفاجئ باتجاه بلدة القرارة شمال شرق خانيونس، ما أدى إلى حالة من الهلع بين المزارعين والمواطنين، دون وقوع إصابات. كما اندلع حريق كبير في المحاصيل الزراعية بحي النجار ببلدة خزاعة شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة جراء تعرضه لإطلاق نار كثيف من قبل رشاشات قوات الاحتلال الإسرائيلي. ولم يسفر إطلاق النار فى هذه المنطقة عن وقوع إصابات، فيما لا تزال ألسنة النيران تمتد لالتهام مزيد من المحاصيل الزراعية في المكان.