طالبت منظمة "أطباء بلا حدود" اليوم /الثلاثاء/ بالسماح لها بالدخول إلى الاراضى السورية لعلاج الجرحى والمصابين من جراء الأعمال التى ترتكب فى البلاد. وأكدت المنظمة ومقرها باريس فى بيان صحفى أن الاتفاق الانسانى الذى توصلت له السلطات السورية والأمم المتحدة للسماح لبعض منظمات المجتمع المدنى بالدخول إلى الاراضى السورية "غير كاف". وشددت على انه بات اليوم من الضرورى مساندة ضحايا الصراع وإنقاذ الجرحى والمرضى الذين يعانون "وبشكل عاجل"..داعية إلى أهمية السماح لها بدخول المناطق المتضررة من فعل أعمال العنف. وأشارت إلى إستعدادها لتعبئة الأطباء والجراحين اللازمين لمعالجة الجرحى "وبشكل سريع"..موضحة أن كافة الأطباء السوريين ليست لديهم الخبرة الكافية لعلاج الأعداد الكبيرة من الجرحى وأولئك الذين يعانون أيضا من الصدمات العصبية. يأتى هذا بينما تزداد وتيرة العنف فى أنحاء سوريا حيث اعلن مسؤول كبير في الاممالمتحدة ان سوريا باتت "في حرب اهلية" وان الحكومة السورية فقدت السيطرة على "اجزاء واسعة من اراضيها". وقال مسؤول عمليات حفظ السلام في الاممالمتحدة هيرفيه لادسوس في نيويورك " من الواضح ان ما يجري هو ان حكومة سوريا فقدت السيطرة على انحاء واسعة من اراضيها، على مدن عدة، لصالح المعارضة وهي تحاول استعادة السيطرة عليها".