استمعت محكمة جنايات القاهرة الى شهادة الدكتور ممدوح حمزة، الناشط السياسي، في قضية قتل المتظاهرين يومى 2 و3 فبراير قبل الماضى ، والتى عرفت اعلاميا " بموقعة الجمل ". وقال حمزة فى شهادته امام المحكمة انه كان متواجدا بالتحرير يومى 2و3 فبراير 2011 ، مشيرا الى انه خرج من الميدان يوم 2 فبراير للرد على اتصال من وزير الداخلية وقتها والذي طلب مقابلته. وأكد أنه عاد بعدها للميدان وظل طول اليوم هناك وبعد منتصف الليل خرج مرة أخرى لإحضار التجهيزات الطبية للمستشفيات الميدانية بمسجد عباد الرحمن خلف المنصة الرئيسية بالميدان. واضاف حمزة انه فى يوم 3 فبراير خرج الساعه 4 فجرا لاحضار سندوتشات من محل فى شارع التحرير بالجيزة وعاد مرة اخرى للميدان لتوزيعها على المعتصمين. وأشار إلى أن المتظاهرين أغلقوا مداخل الميدان ووضع المتاريس الخاصة بشركة المقاولون العرب لغلق مداخل الميدان من اتجاه عبد المنعم رياض، واستخدمنا حواجز المرور خلف مدرعات القوات المسلحة. وتابع قائلا: قام الصحفيون والأجانب بتصوير ما يحدث وتوجهتُ الى المنطقة الموجودة بكوبرى قصر النيل لتواجد منصة خاصة بى فى ذلك المكان ، ثم توقف الاعتداء على المتظاهرين فى حدود الساعه السادسة تقريبا. وأضاف: استمرت الاشتباكات عند مدخل عبدالمنعم رياض، وكان المتظاهرون يدافعون عن أنفسهم من الاعتداء الواقع عليهم، وحدثت إصابات فى العيون والوجه والرأس. وكان المتظاهرون يحمون رؤوسهم من اى شىء ، وقمنا بإحضار الخيوط الجراحية وارسل بعض الشباب لاحضار الادوات الطبية . وقال:" توجهت إلى مستشفى الأنجلو فرفض الأطباء ذلك ثم عدت للميدان مرة أخرى، وفوجئت باعتداء بعض المتواجدين فوق أسطح العقارات الموجودة فى الميدان وقيامهم بقذف المتواجدين بالمولوتوف والأعيرة النارية. وأكد أنه شاهد بنفسه إصابة طاهر محمد أحمد الصعيدى صباح 3 فبراير في كتفه الأيسر وسقوطه على الأرض فى ميدان عبدالمنعم رياض، وتوقع ان يكون مطلق الأعيرة النارية قد قام بذلك من فوق كوبرى اكتوبر.