أثارت التصريحات التي أطلقها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، والتي أكد فيها إن هناك قطاعات في جماعة الإخوان ثبت علاقتها الوثيقة بالتطرف المشوب بالعنف، وأن نتائج المراجعة البريطانية خلصت إلى أن الانتماء إلى جماعة الإخوان أو الارتباط أو التأثر بها مؤشرا محتملا للتطرف حالة من الرعب داخل صفوف التنظيم الدولى للإخوان خاصة ان التصريحات قد توقف أي نشاطات لمكتب الإخوان في لندن. وكشفت مصادر مقربة من داخل الإخوان أن الجماعة ستصدر بيان للرد على تصريحات كاميرون كما ستطالب بالجلوس مع مسئولين بريطانين في محاولة لتبرئة الجماعة وتقديم ما يثبت عدم تورطها في عمليات إرهابية . وأضافت المصادر أن بريطانيا خاطبت التنظيم لتقديم ردوده القانونية على التقارير التي أدانت الجماعة، كما أكدت لهم أن كل أنشطة التنظيم والتحويلات المالية سوف تحت المراقبة طوال الفترة القادمة.