انطلقت فى روما اليوم الاحد أعمال الاجتماع الوزارى حول ليبيا برئاسة وزيرالخارجية الايطالى باولو جينتلونى الى جانب المبعوث الاممى الى ليبيا مارتن كوبلر وبمشاركة العديد من وزراء الخارجية من بينهم وزيرالخارجية سامح شكرى. ويهدف الاجتماع الذى يستمر لمدة يوم واحد الى وضع خريطة طريق لحل شامل فى ليبيا وتشكيل حكومة وحدة وطنية ووضع خطة لوقف تمدد الارهاب فى الاراضى الليبية. ويستهدف الاجتماع دعم وتشجيع الأشقاء الليبيين للتوصل إلى التوافق المطلوب حول الاتفاق السياسي وتشكيل حكومة الوفاق الوطني، بالإضافة إلى الخطوات المطلوب اتخاذها من جانب المجتمع الدولي لدعم هذه الحكومة بعد تشكيلها، وسبل مواجهة الإرهاب في ليبيا. ومن المقرر أن يجري العمل خلال اجتماع روما على صياغة اتفاق يرضي البرلمان في طبرق، والمؤتمر الوطني العام الليبي في طرابلس. وكان وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني قد اكد قبيل انعقاد اللقاء: "علينا أن نؤكد حقيقة أنه بوسع الحكومات والدبلوماسيين والمجتمع الدولي العمل بشكل أسرع وأكثر فعالية بما يخدم استباق الخطر الإرهابي وصده.. هدفنا يتمثل في خلق الظروف اللازمة لدعم الجهود الرامية إلى تحقيق الوفاق الليبي ودعم كل المبادرات الداعية إلى تشكيل حكومة موحدة في هذا البلد".