اولمبيات لندن بحثًا عن حجز بطاقة التأهل إلى دورة الألعاب الأوليمبية لندن 2012، تتنافس 8 منتخبات من خلال مجموعتين الأولى تضم فرق "المغرب ونيجيريا والجزائر والسنغال" فيما تضم الثانية كلاً من "مصر والجابون وجنوب أفريقيا وساحل العاج" بدورة شمال أفريقيا التي تستضيفها المغرب . حيث تبدأ مساء السبت المواجهات من خلال مبارتين وذلك عندما يلتقي منتخب المغرب مع نظيره النيجيري في الخامسة والنصف مساء بتوقيت المغرب السابعة والنصف بتوقيت القاهرة على ملعب طنجة ضمن منافسات الجولة الأولي للمجموعة "أ" ويلعب الجزائر مع السنغال على نفس الملعب في الثامنة والنصف، العاشرة والنصف بتوقيت مصر. يتطلع المنتخب الأولمبي المغربي إلى ضمان الحضور السادس من نوعه لكرة القدم المغربية في الألعاب الأوليمبية، ذلك أن المنتخب المغربي شارك لأول مرة في منافسات الألعاب الأولمبية 1972 بميونيخ وهي الدورة التي شهدت وصوله للدور الثاني. وكان على منتخب المغرب انتظار 12 سنة كاملة ليسجل ثاني حضور له بالألعاب الأوليمبية عندما حضر دورة لوس أنجلوس سنة 1984، ثم كان الحضور الثالث سنة1992 خلال دورة برشلونة ثم كان الحضور الرابع من نوعه سنة 2000 بدورة سيدني، على أن آخر ظهور لمنتخب المغرب لكرة القدم على المسرح الأوليمبي كان سنة 2004 خلال دورة أثينا. واستغرق المنتخب الأوليمبي المغربي قرابة السنة في وضع تشكيله وإعداده، إذ عمل الهولندي بيم فيربيك بوصفه مشرفًا عامًا على خوض عدد من المباريات الودية، إذ جرى اختبار ما لا يقل عن ستين لاعبًا ما بين لاعبين ممارسين بالدوري المغربي ولاعبين ممارسين بمختلف الدوريات الأوروبية، وأمكن له تخطي الدورين التمهيديين ليصل إلى الدور النهائي والحاسم الذي قرر الاتحاد الأفريقي إجراءه على شكل بطولة مصغرة، إذ وضع المنتخب الأوليمبي المغربي في المجموعة «الأولى» إلى جانب منتخبات الجزائر، ونيجيريا والسنغال. ويفتتح المنتخب المغربي مبارياته بمواجهة قوية أمام منتخب نيجيريا الذي يعتبر من المنتخبات الأفريقية التي سجلت حضورًا مؤثرًا في آخر الدورات الأوليمبية وبخاصة دورة أثينا 1996 التي توّج بطلاً لها. لا تختلف طموحات المغاربة عن الجزائريين الذين يسعون إلي خطف بطاقة التأهل من خلال الدورة وذلك عندما يواجهون منتخب السنغال. بينما منتخب مصر الممثل الثالث لكرة القدم العربية يوجد على رأس المجموعة "الثانية" وسيُواجه بملعب مراكش الجديد مساء الأحد منتخب الجابون. هاني رمزي اطمأن على قائمته التي سيخوض بها لقاءه من خلال مباراته الودية أمام الكوكب المراكشي، وفاز فيها برباعية نظيفة ويبحث عن تحقيق فوز مُريح غدًا حتى يحصل لاعبوه على جرعة معنوية كبيرة، تمنحهم قوة حتى نهاية البطولة، وتؤهلهم لخطف بطاقة التأهل وبلوغ أوليمبياد لندن 2012 ويواجه "رمزي" ورطة حقيقية بعد إصابة مهاجم الفريق سعد الدين سمير.