ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل" الاخباري الاسرائيلي أن عضو الكنيست بتسلئيل سموتريش "من حزب البيت اليهودي" كتب في مقال نشر الخميس، عن هجوم الحريق الدامي في يوليو على بلدة دوما بالضفة الغربية- والذي راح ضحيته ثلاثة من أفراد من عائلة دوابشة الفلسطينية على يد متطرفين يهود - ليس هجوما إرهابيا. وعارض رئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت ملاحظات سموتريس فورا، حيث كتب عبر التويتر: "أي شخص يرمي زجاجة حارقة على منزل هو ارهابي. ؟. وفي مقال رأي في صحيفة "بشيفع" المقربة من حركة الاستيطان زعم سموتريش أن هجمات "تدفيع الثمن" من قبل شبان يهود هي "جرائم جدية"، وقد تكون ناتجة عن دوافع قومية، ولكن لا يجب مساواتها مع هجمات إرهابية فلسطينية. كما انتقد سموتريش أيضا الشاباك لتطبيقه إجراءات وصفها بأنها "وحشية" لمكافحة الارهاب ضد مشتبهين يهود من بينها الاعتقال الاداري. وكتب أن "القتل في دوما، مع كل خطورته، ليس هجوما ارهابيا... فمن يقول إنه هجوم إرهابي يشوه الحقيقة، ويمس بحقوق الانسان والحقوق المدنية بدون مبرر، جاعلا نفسه مثل مسؤولي الأممالمتحدة، الذين وظيفتهم الحفاظ على النظام في كلا الطرفين وترخيص فكرة الارهاب، ونتيجة ذلك في نهاية الامر يضر بفعالية جهود لمكافحته".