أكد وزير الخارجية الايطالي، باولو جينتيلوني أن الهدف من القمة المقرر عقدها في 13 ديسمبر الجاري، في روما حول ليبيا، إعطاء دفعة، ربما حاسمة، لتشكيل حكومة وفاق وطني". وأضاف الوزير - في معرض تأكيده اليوم الجمعة، موعد القمة التي ستشهد مشاركة ما بين 15 إلى 20 دولة، فضلا عن وزيري خارجية أميركا وروسيا، جون كيري وسيرجي لافروف - أن "اتخاذ قرار بشأن حكومة وفاق وطني يعود بالطبع إلى الاطراف الليبية"، لكن نحن نريد إعطاء دفعة قوية جدا لمواجهة خطر توسع داعش في الأراضي الليبية". وبشأن الحضور، أوضح الوزير أن العمل جارٍ في إعداد الدعوات، والمتوقع حضور ممثلي 15 إلى 20 دولة، بما في ذلك أعضاء مجلس الأمن الدائمين، والدول الأوروبية الرئيسية، وغيرها من دول المنطقة، بالإضافة إلى مبعوث الأممالمتحدة إلى ليبيا الألماني مارتن كوبلر، مشيرا إلى حضور كيري ولافروف. وتابع الوزير "نحن نسعى إلى إحلال اتفاق بين الفرقاء الليبيين وبسرعة كبيرة، وعقب ذلك سيكون هناك قرار أممي يرافق مسيرة الاستقرار، في البلاد، ويمكن للمجموعة التي ستلتقي في روما تقديم مساهمة"، لكن الأممالمتحدة هي من سيمنح الأمر إطارا دولياً".
