دخل الأسير الفلسطيني محمود السرسك (25 عاما) اليوم الرابع والثمانين من إضرابه المتواصل عن الطعام ليصبح الأسير الفلسطيني الاطول إضرابا عن الطعام. وقال نادي الاسير الفلسطيني ان السرسك الذي لعب في صفوف المنتخب الوطني الفلسطيني لكرة القدم، وفي فريق رفح، يعاني من تدهور كبير في وضعه الصحي، ويعاني من ضعف شديد في عضلة القلب ومشاكل معوية وضعف الدم، إضافة لإصابته يوميا بحالة إغماء، ورغم خطورة وضعه الصحي في ظل استمراره في الإضراب المفتوح عن الطعام، تصر مصلحة السجون الإسرائيلية على احتجازه في عيادة سجن الرملة التي تفتقر للمعدات الطبية اللازمة. ويخوض السرسك إضرابا مفتوحا عن الطعام، احتجاجا على استمرار احتجازه دون تهمة أو محاكمة. وكانت مصلحة السجون الإسرائيلية عمدت إلى معاقبته بنقله من سجن النقب الصحراوي بتاريخ 8 ابريل إلى العزل الانفرادي في سجن 'ايشيل' في سجن بئر السبع. وتمارس مصلحة السجون الإسرائيلية أقسى درجات الضغط على السرسك بغرض حمله على كسر إضرابه مقابل وعود شفوية بإطلاق سراحه في الأول من يوليه المقبل، غير أنه متمسك بموقفه المطالب بتسليمه وثيقة رسمية موقعة تفيد بتعهد والتزام الجهات الإسرائيلية بإطلاق سراحه في هذا اليوم. وكان السرسك رفض عرضا إسرائيليا يقضي بنفيه إلى النرويج تحت مسمى رحلة علاج لمدة ثلاثة شهور يسمح له بعدها بالعودة. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت محمود السرسك في 22 يوليو عام 2009، بعدما أوقفته على معبر "ايرز العسكري" بينما كان في طريقه للالتحاق بنادي شباب بلاطة الرياضي للاحتراف في صفوفه، علما أنه حصل على التصريح اللازم للذهاب إلى الضفة الغربية.