بعد فترة طويلة من انتهاء أزمة أحمد الشيخ صانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى وانضمامه رسمياً للقلعة الحمراء قادماً من مصر المقاصة، ..تلك الصفقة التى دعت الكثيرين للدهشة خاصة بعدما حصل الاهلي علي جهود اللاعب عقب معركة حامية مع اطراف كثيرة بينها الزمالك واتحاد الكرة، ورغم ذلك قرروا شراء اللاعب الذى أعلن الزمالك إنهاء التعاقد معه بصحبة الثنائى وائل فراج وباسم عبدالعزيز . وجاءت تصريحات علاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة لتزيد من حيرة البعض بعدما أعلن وقتهاعن أن اللاعب ليس فى حسابات الأهلى لوجود وفرة فى مركزه منهم وليد سليمان وعبدالله السعيد ورمضان صبحى ومؤمن زكريا وتريزيجيه وكريم بامبو وهناك الناشئ الموهوب ناصر ماهر الذى يجيد اللعب فى اكثر من مركز. وكانت تصريحات عبدالصادق حقيقية فكانت مفاوضات القلعة الحمراء وقتها تنصب نحو أحمد حمودى صانع العاب سموحة السابق وبازل السويسرى وقتها، فجأة تغيرت البوصلة وفى أقل من 48 ساعة فقط وقع أحمد الشيخ للمارد الأحمر وتم سداد القيمة المالية له لفريقه الفيومى دون الكشف عن اسباب ذلك . وكشفت مصادر خاصة أن الأهلى دخل معركة لم يكن يريدها ولكن بسبب أحد أعضاء مجلس الإدارة الذى يرتبط بعلاقة مصاهرة مع مسئول بنادى مصر المقاصة وهو من سهل له عملية التعاقد مع اللاعب ذاته. وقالت المصادر إن علاقة المصاهرة هى السبب المباشر فى إتمام تلك الصفقة بل وحصل الآن على توقيع باسم عبدالعزيز الظهير الأيسر للنادى الفيومى من خلال الأمر ذاته ويقترب من ضمه للقلعة الحمراء فى انتقالات شهر يناير بناء على رغبة البرتغالى جوزيه بيسيرو المدير الفنى الذى يريد دعم الجبهة اليسرى بأى شكل .