شهدت اللجان الانتخابية بدائرتى الخليفة ودار السلام إقبالا متوسطا فى أول أيام انتخابات المرحلة الثانية. ورصد "صدى البلد" وجود رشاوى انتخابية فى لجان دار السلام، والتى تميزت بكثافة تصويتية خاصة من السيدات، حيث تواجد عدد كبير من مندوبى المرشحين فى الشوارع المؤدية للجان الانتخابية وبدأوا فى استقطاب الناخبين من البيوت والأسواق وأمام اللجان الانتخابية، وذلك من خلال منحهم أموالا مقابل التصويت لمرشحين بعينهم. وتراوح سعر الصوت الواحد بين 50 و150 جنيها، وذلك بشهادة مواطنين فى دوائر دار السلام، فى حين تراوحت فى لجان المقطم حسبما رصدنا أمام مدرسة الشيماء بين 150 و500 جنيه، بينما وصلت إلى 300 جنيه فى الخليفة وشهدت اللجان الانتخابية ظاهرة هى الأولى من نوعها، والتى عرفها مندوبو المرشحين ب"بونات التسوق"، وهي عبارة عن بون يقوم مندوب المرشح بإعطائه للناخب مقابل صوته، على أن يتجه الناخب إلى محلات بقالة ومعارض سلع غذائية بعينها ليصرف البون، سواء بشراء بضاعة "زيت أو سكر" أو اختيار أجهزة كهربائية. وأكد أحد المواطنين أن البون أسهل الوسائل وأضمنها للحصول على رشوة مقابل الصوت، حيث يتضمن البون توقيعا ورقما معينا يضعه المرشح بعد أن يتأكد من إعطائه الصوت، ويقوم أحد مندوبى المرشحين باصطحاب الناخب إلى محلات البقالة لصرف البون.