احتشد نحو 2000 متظاهر، أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون بكورنيش النيل، ورددوا العديد من الهتافات للتعبير عن غضبهم واستيائهم من الحكم الصادر ببراءة نجلي الرئيس السابق و6 من كبار مساعديه وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي. وأصابت التظاهرة الحركة المرورية، بالشلل التام أمام المبنى نتيجة تكدس الطريق بالسيارات. ويحاول رجال الأمن من جابنهم، فتح كورنيش النيل وتسيير الحركة المرورية، وتشديد الحراسة الأمنية بالاشتراك مع أفراد الشرطة العسكرية حول مقر مبنى ماسبيرو خشية وقوع أية اعتداءات عليه.