قال اللواء خالد الصدر، الأمين العام لمجلس النواب، إن السبب الرئيسى فى جعل الحلقات النقاشية التى تلت الجلسة الافتتاحية للدورة التدريبية، للأعضاء الفائزين فى المرحلة الأولى مغلقة وسرية وبعيدة عن وسائل الإعلام، يرجع إلى أن عدد من النواب طلبوا منه ذلك، وهو لايملك سوى الاستجابة لهم خاصة أنهم أرادوا أن يكونوا على حريتهم وهم يتحدثون مع قيادات الأمانة العامة لمجلس النواب. وقال المصدر، فى تصريح له مساء اليوم، انه لايوجد اى قيد على جميع وسائل الإعلام من متابعة كل مايدور داخل مجلس النواب بما فيها نشاط الامانة العامة للمجلس. وأكد المصدر، أن هناك أكثر من 200 نائب شاركوا فى فعاليات الدورة التدريبية التى تنظمها الأمانة العامة لمجلس النواب وتستمر لمدة 3 أيام، موضحا أن مشاركة أكثر من 200 نائب من إجمالى 273 نائبا فازوا فى المرحلة الاولى لانتخابات مجلس النواب، هو دليل قاطع على جدية نواب الأمة فى ممارسة دورهم الرقابى والتشريعى على أكمل وجه وفى ضوء ماحدده الدستور المصرى من صلاحيات واسعة لمجلس النواب. وأوضح أن النواب الجدد على مستوى عال من الكفاءة السياسية والبرلمانية التى تؤهلهم للقيام بدورهم الرقابى والتشريعى على أكمل وجه، مشيرا إلى أن تساؤلاتهم واستفساراتهم التى طرحوها خلال أعمال الدورة التدريبة تؤكد على أن لديهم وعيا سياسيا كبيرا، وتؤكد على أن الشعب المصرى العظيم قد أحسن اختيار نوابه فى هذه المرحلة المهمة التى تستكمل فيها مصر خارطة الطريق. ولفت إلى أن رغبة بعض النواب فى جعل المناقشات بينهم وبين قيادات الأمانة العامة ربما تكون لرفع الحرج عنهم وحتى تكون لديهم الحرية الكاملة فيما يطرحونه من تساؤلات دون أى قيود أو حرج إذا ماتم حضور وسائل الإعلام. وانتهت الأمانة العامة لمجلس النواب، من جلسة المحاكاة التى عقدتها للجلسة الافتتاحية فى حضور النواب الذين فازوا فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية. وتضمنت الجلسة، تعريفهم بكيفية استخدام "الكارت الممغنط" فى عملية التصويت الإلكترونى، حيث جرى إجراء تجربة حية للجلسة الأولى لمجلس النواب المعروفة ب"الجلسة الإجرائية" جرى فيها تجربة جميع الخيارات المتاحة فى جهاز التصويت الإلكترونى سواء بطلب الكلمة أو عملية التصويت، كذلك تجربة اختيار رئيس المجلس والوكيلين من خلال الصناديق الزجاجية. ومن المنتظر أن يتضمن البرنامج فى اليوم الثانى، غد الأربعاء، مناقشة مواد اللائحة والدستور، والاختصاص المالى للمجلس، إلى جانب الاختصاص السياسى. ويتضمن برنامج يو الخميس، التدريب على الأتيكيت الدولى لنواب البرلمان، وكلمات النواب بالجلسات.