قال أحد الشهود في قضية "اللجان النوعية" "صاحب مدرسة"، بأنه أثناء عودته مع أبنائه للفيلا التي يملكها لاحظ آثار دخان ليلحق به أحد الأشخاص من داخل الفيلا التي تجاوره، مخبراً اياه بأن الحريق تم السيطرة عليها داعياً إياه إلى عدم القلق. وداعب القاضي الشاهد قائلاً له:"انت جاي من الإسكندرية عشان تقول حد خرجلك وقالك خلاص يا حاج طفينا النار" ، ليرد الشاهد "إحنا تحت أمر العدل" ، ليتدخل ممثل النيابة العامة مؤكداً للمحكمة أن شهادة الشاهد تختص بواقعة حريق تم في "فيلا محسن"، وهي المعدة لتصنيع المفرقعات وأن الشخص الذي أخبره بأن الحريق تمت السيطرة عليه هو أحد المتهمين ولجأ لذلك لطمأنته. وتدخل ممثل النيابة العامة ليسأل الشاهد عن سبب عدم إبلاغهم السلطات على الرغم من إبصاره إنبعاث دخان من الفيلا المجاورة له ، فأجاب الشاهد بأنه هو و أبنائه وصلوا لمنزلهم في نهاية الحريق، وأنه قد قارب على الإنطفاء وان ما عزز ذلك هو خروج ذلك الشخص المشار إليه ليخبرهم بانتهاء الحريق. وأشار الشاهد بأن ذلك الشخص خرج من تلقاء نفسه وذلك بعد سماع صوت ذويه يقولون لهم "الحريق مش عندنا"، لافتاً إلى أن رائحة الدخان قد خفتت عند دخولهم منزلهم المجاور للفيلا محل الواقعة. واسندت النيابة للمتهمين تهمة قتل مواطن باستخدام الأسلحة النارية والخرطوش وحيازة سيارات بلوحات معدنية مصطنعة، وإحراق موقف سيارات ادارة شرطة النجدة بالإسكندرية ما أسفر عن احتراق 3 سيارات، وأسندت إليهم كذلك تهمة اقتحام محطة وقود إمارات مصر وهددوا العاملين بها باستخدام الأسلحة النارية واحتجزوهم في محل بالبنزينة، وقاموا بحرقها بحرقها بعد فتح مسدسات البنزين لتفرغ محتوي التانكات ومن ثم إشعال النار فيها، وأيضا قام المتهمون بحرق السيارات المتوقفة بمحيط قسم شرطة مينا البصل بالإسكندرية. وأسفر الحريق عن احتراق 2 سيارة شرطة، و2 سيارة متحفظ عليها بالقسم.وقام المتهمون ايضا بتفجير برجي كهرباء، احدهما بالشيخ زايد، والاخر بمنطقة برك الخيام بكرداسة، وكذلك إشعال عدد من محولات الكهرباء بعدة أماكن.