قال الشيخ رمضان عبد المعز من علماء الأزهر الشريف، إنه انتشرت كثيرٌ من الأحاديث غير الصحية في الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشددًا على أنه لا يجوز نشر الحديث إلا بعد التأكد من صحته. وحذّر «عبد المعز»، خلال لقائه ببرنامج «الكلام الطيب» المذاع على فضائية «تن»، من نسب بعض الأحاديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم دون أي سند، أو ما يطلق عليه - الحديث الموضوع - كما عرفه أهل العلم وهو الخبر الذي اختلقه بعض الناس ونسبوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم كذبا. وأشار إلى أن البعض ينشر هذه الأحاديث التي لا يصح نسبتها للنبي صلى الله عليه وسلم، فستهوي بعض الناس لما فيها من العجائب والغرائب ويسارع مستخدمو المواقع التواصل في نقلها وبثها دون تثبت أو تأكد، ولا يخفى أن نقل مثل هذه الأحاديث فيه من السلبيات الشيء الكثير، بالإضافة إلى أنه من نشر الأخبار والأحاديث المكذوبة ونسبتها للنبي صلى الله عليه وسلم. ولفت العالم الأزهري، إلى أن الرسول حذر من نشر الأحاديث المنسوبة إليه كذبًا، فعن أبي سلمة عن أسامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن يَقُلْ عَلَيَّ مَا لم أقُلْ فَلْيَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ».