أصدرت لجنة إنقاذ النادى الأهلى بيانا رسميا بعد أول اجتماع لها بعد تأسيسها للمساهمة فى إنقاذ النادى بعد التراجع فى النتائج لفريق الكرة الجماعية المختلفة بالإضافة الى شكوى أعضاء الجمعية العمومية من مجلس الإدارة برئاسة المهندس محمود طاهر. وجاء نص البيان: "بين أحضان النادي الأهلي فرع الجزيرة، وبحضور لفيف من أعضاء النادي الأفاضل وغالبيتهم من الشخصيات أصحاب الإحترام والتأثير داخل جدران القلعة الحمراء، عقد الإجتماع الرسمي الأول للكيان الوليد والذي إتفق الحضور علي أن يمثل مجموعات الأسر والمجموعات التابعة لهم، للقيام بدورهم من أجل "إنقاذ النادي الأهلي"، والمحافظة علي منظومته وقيمه ومبادئه التاريخية. يعي أعضاء اللجنة أن موقفهم الحالي الذي يتخذونه هو موقف صعب للغاية وإستثنائي إلي حد كبير فلم يكن أحد يرغب أبدا بأن تصل الأمور بالنادي إلي الحد الذي يضطر فيه أعضاء جمعيته العمومية للإجتماع والخلاف العلني والوقوف ضد مجلس إدارته، فهي سابقة لم تحدث من قبل ولا نتمني أبدا أن تتكرر، لكن ما اضطرنا إلي ذلك الموقف ونحن كارهون هو ما آل إليه أمر النادي من شعورنا بوجود حالة تدمير ممنهج لمبادئه وقيمه التي صنعت مجده والتي أثرت أيضا ثقافة عامة في مصر حيث كان الجميع يمتدح دوما طريقة إدارة النادي الأهلي ومنظومته التي لم تتغير أبدا طيلة سنوات طويلة وظلت قادرة علي الحفاظ علي هوية النادي وأدبياته ونجاحاته علي كافة الأصعدة .. يتغير ما يتغير في الوطن ويبقي الأهلي شامخا.. هكذا تعودنا وهذا ما دعانا اليوم لنقف متحدين من أجل إصلاح بوصلة القائمين علي مجلس إدارته مرة أخري ونحن كارهون. وأضاف البيان أن اللجنة انتهت الى مجموعة من القرارات وهى: 1- تم الإتفاق علي تأسيس لجنة تنفيذية رئيسية ممثلة في بعض الشخصيات تحمل إسم "لجنة إنقاذ الأهلي"، وسنبدأ العمل من الآن في تشكيل لجان إعلامية وتنسيقية وقانونية، من أجل تطوير حملتنا لإصلاح مسار القلعة الحمراء، ولن يتم قبول أي شخص في تلك اللجان مالم يكن يتحلي بالهدوء والنضج الكافي والخبرة اللازمة للتواجد بيننا حتي نضمن دائما الإلتزام بمبادئ الأهلي ورقي الحوار والإختلاف والترفع عن الصغائر. 2- صفحة "لجنة إنقاذ الأهلي" هي وحدها المنوطة بالتحدث باسم المجموعة ولسنا مسئولين عن أي صفحة أو جهة أخري تتحدث بلسان المجموعة واللجنة. 3- موقفنا واضح والباب مفتوح أمام مجلس إدارة النادي للإصلاح في أي وقت، فهدفنا ليس إسقاط المجلس أو تغييره لمجرد التغيير، سنقوم بالتصعيد بلا شك في الفترات المقبلة من باب الضغط علي المجلس تدريجيا وحتي موعد إنعقاد الجمعية العمومية للنادي في مارس 2016، والمجلس الحالي وحده يملك الفرصة كاملة من أجل تحجيم موقفنا إن أبدي التجاوب مع الإصلاح أو تصعيده إلي أعلي درجة وهي التي قد تصل إلي حد سحب الثقة منه عبر عمومية مارس المقبل. 4- لن نقبل أبدا بأن يكون لمجموعتنا أي دور في أي إنقسامات بالنادي أو في التسبب بخلافات او مواجهات او حالات عنف لا قدر الله في أي وقت، فكلنا متفقون علي ثقافة الإختلاف المتحضر وكلنا ممثلون لأسر ومجموعات من أعضاء النادي من أصحاب المستويات الراقية خلقا وعلما وعليه فلن نسمح أبدا بالإنزلاق لمستويات لا تليق بقدر النادي الاهلي ولا تتفق أولا حتي مع العرف والدين وليس هدفنا أبدا إثارة الفتن، بل هدفنا الإصلاح المتهذب والإختلاف الراقي الحضاري وباستخدام الوسائل المشروعة وآخرها القانونية عبر الجمعية العمومية للنادي، وفي حالة شعورنا في أي لحظة بجنوح مجلس الإدارة الحالي إلي العودة لمبادئ الأهلي وتفاعله مع مطالبنا العقلانية، فإننا سنتوقف في أي لحطة يحدث بها ذلك، وسنعود لدعم المجلس ومراقبة آدائه بهدوء آنذاك. 5- سيتم إجراء إجتماعات دورية للمجموعة بإذن الله يوم الجمعة من كل اسبوع بمقر النادي الأهلي بالجزيرة حاليا، كما سيتم عقد إجتماعات أخري في مقار النادي المختلفة بمدينة نصر و بالشيخ زايد بإذن الله لاحقا. 6- تقدم أحد أعضاء المجموعة بمبادرة وصلته من قبل بعض معارفه في مجلس إدارة النادي، وتقضي المبادرة بالجلوس مع ممثلين عن مجلس الإدارة لمعرفة مطالب اللجنة وبحث كيفية تنفيذها، وعليه فقد إتفق الحضور بعد مناقشات مطولة وحرصا علي تيسير الأمور علي قبول الدعوة إن وجدت، وتقديم 3 مطالب محددة يسهل تنفيذها كبادرة حسن نوايا لإثبات عودة مجلس إدارة النادي لمسار مبادئه بإذن الله .. وكانت المطالب كالتالي: الإطاحة بكافة الشخصيات الزملكاوية وخاصة الإعلامية منهم من داخل النادي وتولي أحد الشخصيات الأهلاوية المحترمة والتي تحظي بقبول الغالبية للمنظومة الإعلامية بالنادي ومنحه الصلاحيات الكافية لذلك. إقالة "محمود علام" المدير التنفيذي للنادي بعد تورطه في أكثر من واقعة سلبية ووجود ملفات كثيرة لدينا ولدي آخرون تثبت إخفاقه في التعامل وفق متطلبات دوره الوظيفي بالنادي، خاصة أنه كان قد أقيل سابقا وعاد بقرار من قبل مجلس إدارة النادي الحالي في ابريل 2014. بعد أن ثبت للجميع عدم وجود خبرة حقيقية لرئيس مجلس إدارة النادي في شئون كرة القدم، وبالمناسبة ذلك أمر لا يعيبه مطلقا فيكفيه أن يكون إداريا ناجحا، يجب علي المجلس إلغاء التفويض الممنوح لسيادته لإدارة شئون الكرة وتأسيس لجنة كرة محترفة تضم بعض الشخصيات التي ليس عليها غبار في هذا الأمر ولا تقبل المهادنة أو المجاملات في عملها وتضع مصلحة فريق الكرة بالنادي فوق سائر الأهداف.