دعت ايرينا بوكوفا السكرتير العام لمنظمة اليونسكو العالمية إلى تشجيع الحوار بين الثقافات والحضارات والتعددية الثقافية من اجل التعايش السلمى والامن بين شعوب ودول العالم، مشيرة الى الارتباط الوثيق بين حقوق الانسان وتحقيق العدالة الاجتماعية. وأكدت بوكوفا فى مؤتمر صحفى عقدته على هامش مشاركتها فى المؤتمر الرابع لزعماء الأديان فى استانا اليوم، أهمية تطوير برامج التعليم وتحقيق التنمية المستدامة والحوار والتنوع الثقافى فى المجتمعات لتتواكب مع المتغيرات العالمية الحالية. وأشارت إلى اصدار اليونسكو عقدا عالميا عام 2010 للتقارب بين الثقافات واهتمام بتشجيع الحوار القائم على العدالة ولنشر السلام ونبذ العنف والكراهية معربة عن استعداد المنظمة للتعاون مع مجلس زعماء الاديان الذى اعلنه الرئيس الكازاجى نور سلطان باييف اليوم مع بدء اعمال المؤتمر من اجل تحقيق التنمية الشاملة وتفعيل دور زعماء الاديان فى نشر السلام والامن. واعلنت رفضها لاي ممارسات لا انسانية فى اى مكان فى العالم تفضى الى الاضرار بحياة البشر او التعامل مع الدول بمعايير غير عادلة معتبرة ان ذلك يعرقل اى جهود للحوار او التعايش. وطالبت بوكوفا صانعى السياسة فى العالم بمراعاة روح التسامح والتصالح لاثارها الانسانية فى التعامل مع الاخرين خاصة فى القرن الحالى ومع اثار العولمة على البشرية. يذكر أن بوكوف تشارك فى المؤتمر وعقدت اجتماعا منفصلا مع الرئيس الكازاجى وافتتحت مركزا لليونسكو بالعاصمة الكازاخية.