- إجراء الانتخابات التركية بعد 5 أشهر من انتخابات يونيو لفشل الأحزاب في تشكيل حكومة ائتلافية - 54 مليونا و49 ألفا و940 ناخبا تركيا يصوتون بالداخل - 16 حزبًا يتنافسون على المقاعد أبرزهم "العدالة والتنمية" و"الشعب الجمهوري" و"الحركة القومية" و"الشعوب الديمقراطي" - مخاوف من جانب المراقبة الدولية من اندلاع حوادث عنف خلال الانتخابات بدأ الناخبون الأتراك بالتوجه إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات النيابية المبكرة، التي لجأت إليها البلاد، عقب فشل الأحزاب السياسية في تشكيل حكومة ائتلافية، بعد انتخابات 7 يونيو الماضي. وذكرت وكالة "الأناضول" التركية أن عدد الناخبين المسلجين داخل تركيا يبلغ 54 مليونا، و49 ألفا، و940 ناخبا، فيما يبلغ عدد صناديق الاقتراع، المقرر إقامتها في عموم البلاد، 175 ألفا، و6 صناديق، بما فيهم 358 صندوقا سيوزع على السجون. ويتنافس في الانتخابات 16 حزبًا، أبرزهم أحزاب "العدالة والتنمية"، و"الشعب الجمهوري"، و"الحركة القومية"، و"الشعوب الديمقراطي"، فضلاً عن 21 مرشحا مستقلا. وبدأت عملية التصويت بموجب قرارات اللجنة العليا للانتخابات، في تمام الساعة السابعة صباحاً، بالتوقيت المحلي، وتمتد حتى الرابعة مساء، فى عدد من الولايات، وفي الساعة الثامنة وحتى الخامسة مساءً في باقي الولايات. وأنهى أتراك المهجر الاقتراع، في 113 بعثة دبلوماسية تتوزع على 54 دولة، يوم الأحد الماضى، في حين يستمر الاقتراع في المعابر الحدودية التركية حتى الساعة الخامسة مساء اليوم بتوقيت تركيا، حيث تم جلب كافة الصناديق إلى تركيا، بانتظار فرزها بالتزامن مع فرز الأصوات داخل تركيا. وفى هذا الإطار، كانت مرجريت سيدرفيلت عضوة البرلمان السويدي المشاركة فى مراقبة الانتخابات البرلمانية التركية أعربت عن مخاوفها إزاء إمكانية وقوع أعمال عنف خلال الانتخابات مما سيكون له أثر عكسي على العملية الديمقراطية. وأشارت إلى "أن هناك تقاريرا حول انتهاكات عديدة تتعلق باعتقال مرشحين ومواطنيين.. بالطبع إنها بيئة مشحونة بالضغوط تركت أثرها على الحملات الانتخابية.. وتسببت فى اختفاء التجمعات الانتخابية واللقاء المباشر مع الناخبين، واقتصر الأمر على توزيع نشرات قليلة".