أعربت مرجريت سيدرفيلت عضوة البرلمان السويدي المشاركة فى مراقبة الانتخابات البرلمانية التركية المبكرة غدا عن مخاوفها إزاء إمكانية وقوع أعمال عنف خلال الانتخابات مما سيكون له أثر عكسي على العملية الديمقراطية، مشيرة إلى " أن هناك تقاريرا حول انتهاكات عديدة تتعلق باعتقال مرشحين ومواطنيين .. بالطبع إنها بيئة مشحونة بالضغوط تركت أثرها على الحملات الانتخابية.. وتسببت فى اختفاء التجمعات الانتخابية واللقاء المباشر مع الناخبين، واقتصر الأمر على توزيع نشرات قليلة". ونقل راديو"السويد" اليوم عن سيدرفيلت قولها "إن الوضع فى تركيا غير آمن"، مشيرة على سبيل المثال إلى الهجوم بقنبلة الذي وقع مطلع الشهر الجاري وقتل في الحادث أكثر من مائة شخص. وتقود سيدرفيلت - تنتمى إلى حزب المحافظين المعتدل في السويد - فريق مراقبة دولي لمتابعة الانتخابات المبكرة التركية غدا يضم 48 عضوا برلمانيا من 16 دولة يعمل بتكليف من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي تضم تركيا في عضويتها. وقالت سيدرفيلت " إننا هنا لمراقبة الانتخابات (في تركيا) التي يجب أن تتم وفق معايير منظمة الامن والتعاون فى أوروبا" مشيرة إلى أنه وفقا لمعاهدة كوبنهاجن يجب أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة وديمقراطية.