ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن تجدد المظاهرات فى مصر يأتى بعد إعلان نتيجة الانتخابات غير متضمنة لحمدين صباحى ضمن جولة الإعادة، حيث يرى فيه كثير من المصريين أنه "ناصر" جديد أو عودة إلى زمن جمال عبدالناصر، فهو ابن رجل فلاح يشعر بالفقراء ويناهض إسرائيل والتشدد الإسلامي. وقالت الصحيفة إن من المصريين من يراه ممثل الثورة وإن أغلبية الشعب لا تريد فلول النظام السابق ولا التيار الإسلامى المتمثل فى مرشح الإخوان الدكتور محمد مرسى، ومثل خروج صباحى من الانتخابات صدمة لشباب الثورة الذين طالبوا بتطبيق العزل السياسي على شفيق وإلحاق مرشحهم حمدين بالإعادة للوصول إلى مقعد الرئيس. ونقلت عن أحد الصحفيين المصريين المؤيدين لصباحى أن حمدين هو الوحيد من بين المرشحين الذي اعتمد على الثورة فبالتالي هو ممثل الثورة. وأضاف أن المصريين انتخبوا صباحي لأنه هو البديل الفاشي بين جماعة الإخوان المسلمين وبين التابع للنظام السابق، فهو إعادة للتيار الوطني في مصر، وأن المصريين يرغبون فى التغيير والعيش في حرية وعدالة اجتماعية.