أعلن الدكتور محمود سعيد رئيس قسم الاستقبال والطوارئ بمستشفى المنيرة العام أن المستشفى استقبل أول حالتي إصابة في المظاهرات التي يشهدها ميدان التحرير حاليًا اعتراضًا على نتائج الانتخابات التي أسفرت عن جولة إعادة بين محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين وأحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك. وقال سعيد، لوكالة أنباء الشرق الأوسط مساء أمس الاثنين، إن الحالتين مستقران، موضحًا أن الحالة الأولى لسيدة تدعى سهير حسن متولي "53 سنة، من السيدة زينب" وهى مصابة بكدمات بالصدر وأنحاء أخرى في الجسد نتيجة التدافع والزحام، أمام الحالة الثانية فهي لشخص يدعى عبدالرحمن عبدالجواد ابراهيم "70 سنة من روض الفرج" وهو مصاب بكدمات واشتباه كسر بالساق اليمنى. وأضاف أنه يتم حاليا إجراء الإشعات والفحوص والتحاليل اللازمة لهما وتقوم الفرق الطبية بالمستشفى بتقديم الاسعافات اللازمة لهما. من جانبه، أكد الدكتور محمد شوقي مدير المستشفى أنه تم رفع درجة الاستعدادات القصوى وتوفير الأطباء والفرق الطبية بجميع الاقسام، تحسبًا لأي طوارئ، كما تم توفير كافة المستلزمات الطبية والأدوية اللازمة لاسعاف المصابين. جدير بالذكر ان مستشفى المنيرة العام هي أقرب مستشفى إلى ميدان التحرير وتستقبل أكبر عدد من الاصابات التي تقع بالميدان.