اضراب نحو 70 سائق ميكروباص بخط قرية بني عدي - أسيوط، صباح الأربعاء، احتجاجا على عدم رصف الطريق المؤدي إلى القرية بعد تركيب شبكة الصرف الصحي عام 2009. وأدى إضراب السائقين إلى غياب جماعي للموظفين عن العمل، ولم يتمكن طلاب المدارس والجامعات من استئناف يومهم الدراسي. وقال هاني مصطفى، سائق، إن الطريق أصبح سيئا منذ تكسيره لتركيب شبكة الصرف الصحي بقرى بني عديات والعزية وجحدم عام 2009، وقد توجهنا أكثر من مرة إلى رئيس الوحدة المحلية بقرية بني عدي للمطالبة برصف الطريق أكثر من مرة ولكنه تجاهل الأمر وتسبب التكسير والتصدعات الموجودة بالطريق في إتلاف السيارات. وأضاف قائلا: "نتكلف أكثر من 3 آلاف جنيه شهريا لإصلاح سياراتنا، في ظل أن أجرة الراكب على هذا الخط جنيه وربع الجنيه فقط، فقررنا الإضراب عن العمل لحين إصلاح الطريق". وأشار حمادة عبد العال، سائق، إلى أن عدد السيارات التي تعمل على هذا الخط نحو 70 سيارة ميكروباص، معظمها يدفع أقساط حتى الآن، ولا تستطيع تحمل أعباء إضافية. وأضاف: "العميد عادل زكي، مدير الإدارة العامة للمرور بالمحافظة، والمقدم أحمد التوني، رئيس مباحث المرور، تحدثوا إلينا لمحاولة فض الإضراب إلا أننا تمسكنا بإضرابنا حتى يتم رصف الطريق". ومن ناحيته، قال المقدم أحمد التوني، رئيس مباحث المرور بأسيوط، إنه ذهب إلى السائقين المضربين بصحبة العميد عادل زكي واتصلوا باللواء السيد البرعي، محافظ اسيوط، لبحث الموقف معه، وقد أمر المحافظ مدير ادارة مشروع الرصف بازالة جميع المطبات وتسوية الطريق، مشيرا إلى انه لا يستطيع رصف الطريق إلا بعد انتهاء تركيب شبكات الصرف الصحي. وأضاف التوني انه اقنع السائقين بفض الإضراب ومعاودة العمل، وأنه جار العمل على فض الاضراب بعد تسوية الطريق.
