قالت وزيرة التنمية والتعاون الدولي بالسويد جونيلا كارلسون إن الإجراءات الإسرائيلية في الاراضي الفلسطينية خاصة المناطق المصنفة "ج" والقدسالشرقية مرفوضة لأنها تحرم الفلسطينيين من أرضهم ومن فرص عمل لهم، مشددة على أنها ستعمل مع شركائها الأوروبيين لدعم الشعب الفلسطيني في مسيرة البناء والتقدم والتي يشقها بنجاح. وأكدت الوزيرة السويدية أهمية عودة مسيرة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية للوصول إلى سلام وازدهار يعم المنطقة. من جهته أشاد وزير الشئون الخارجية لدى السلطة الفلسطينية رياض المالكي الذي التقي مع الوزيرة السويدية بمقر الوزارة بالبيرة اليوم بالموقف السياسي للحكومة السويدية الرافض للسياسة الإسرائيلية من استيطان وانتهاكات لحقوق الإنسان في مجمل الأرض الفلسطينية. وأثنى المالكي على الدعم المادي الذي تقدمه الحكومة السويدية للسلطة الوطنية في مسيرة بناء المؤسسات على الأرض وصولا لقيام الدولة الفلسطينية الحديثة. وثمن التوصيات التي خرج بها اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي بالشأن الفلسطيني والتي أدانت السياسات الإسرائيلية المتعلقة بانتهاك القانون الدولي والإنساني في فلسطين وكذلك التقارير التي يصدرها القناصل العامون الأوربيون في القدسالشرقية بهذا الخصوص. وتمني أن تنتقل هذه التصريحات والتقارير الهامة، والتي يقدرها الجانب الفلسطيني، من حيز الإدانة الواضحة، إلى حيز الفعل الضاغط على إسرائيل لحملها للانصياع للشرعية ومرجعيات عملية السلام في الشرق الأوسط والتي تدعو جميعها لإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967.