كشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم عن أنه لم يتم حتى الآن حسم أوضاع العمل بالمدارس خلال فترة الانتخابات البرلمانية. وأوضح المصدر، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن مكتب وزير التربية والتعليم حاليا يجري اتصالاته برئاسة الوزراء، لمعرفة ما إذا كانت الحكومة ستمنح هيئات ومصالح الدولة بما فيها المدارس إجازة خلال أيام الانتخابات أم لا، حتى يتم حسم مصير المدارس، لتحديد ما إذا كانت المدارس كلها ستمنح إجازة خلال الانتخابات، أم ستقتصر الإجازة على المدارس التي فيها لجان انتخابية فقط لا غير. جدير بالذكر أن عدد المدارس التي سيتم استخدامها كلجان في الانتخابات البرلمانية، يبلغ 11 ألفا و82 مدرسة على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أن هذه المدارس ستسلم للجنة العليا للانتخابات قبل الانتخابات بيوم واحد فقط. وكانت وزارة التربية والتعليم أصدرت منشورا رسميا يحمل رقم 17 لسنة 2015، يوصي بحظر استخدام المنشآت التعليمية في الدعاية الانتخابية مع قرب انتخابات مجلس النواب. وجاء نص المنشور كما يلي: "في إطار حرص الإدارة المركزية للأمن على اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتأمين منشآت وزارة التربية والتعليم على مستوى الجمهورية، وبمناسبة قرب بدء الاستعداد للانتخابات البرلمانية لمجلس النواب، خاصةً أن المرحلة المقبلة ستشهد حراكا سياسيا واسعا لمختلف التيارات ومحاولات للاستقطاب الحزبي، مما قد يهدد مصداقية الوزارة أمام الرأي العام، في حالة تعاونها مع حزب أو تيار سياسي دون الآخر. لذا.. يحظر استخدام المنشآت التعليمية في الدعاية الانتخابية للمرشحين، ويحظر وضع إعلانات أو لافتات انتخابية على أسوار المدرسة، ويحظر إقامة ندوات أو لقاءات خاصة بالأحزاب داخل المنشآت التعليمية، ويحظر الاشتراك في البرامج والأنشطة التي تحمل في طياتها أي نوع من الدعاية الحزبية تحت أي مسمى، كما يحظر السماح بتوزيع هدايا تحمل طابعا انتخابيا داخل المنشآت التعليمية".