سيارة اسعاف تنقل مصابي التحرير نفت وزارة الصحة والسكان، في بيان لها، الإشاعات التي تدعي استخدام سيارات الإسعاف في غير إنقاذ المصابين، وتسليم أي من المصابين إلى أي جهة بخلاف المستشفيات التي يتلقون فيها الرعاية الطبية المطلوبة. وقال محمد الشربيني، المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة والسكان، إن الوزارة رفعت منذ يوم الجمعة 18 نوفمبر 2011، درجة الاستعداد بجميع المستشفيات التابعة للوزارة، وأصدرت التعليمات بضرورة تواجد سيارات الإسعاف بالمناطق القريبة والمحيطة بميدان التحرير، حيث وصل عددها إلى حوالي 55 سيارة مجهزة للإسعاف في المكان وكذلك للنقل إلى المستشفيات عند الاحتياج منذ اللحظات الأولى، بالإضافة إلى تواجد خمس عيادات متنقلة، منهم عيادة جراحة بها غرفة عمليات وصيدلية أدوية وإمدادات طبية، وكذلك سيارتان خاصة بالتبرع بالدم وجميعها تعمل طوال 24 ساعة.
وأكد الشربيني أنه تم تشكيل أطقم طبية بالتناوب لتقديم الخدمة للمصابين، ورفع درجة الاستعداد بالمستشفيات وتوفير جميع الأدوية والمستلزمات الخاصة بالطوارئ وكذلك أكياس الدم ومشتقاته، كما تم إمداد المستشفى الميداني لشباب الأطباء المتطوعين بعدد 250 زجاجة ميوكوجيل وعدد ثلاث كراتين مستلزمات وخيوط جراحية ومحاليل وكميات كبيرة من القطن الطبي والشاش والبيتادين والسرنجات. وأشار إلى التبرع للمستشفى الميداني أيضًا بعدد من أسّرة الكشف دعمًا للجهود الطبية التي يقدمها أطباء التحرير للمتظاهرين، كما تم الدعم بعدد 6 كراتين أدوية مضادات حيوية.