هيمنت النزاعات في الشرق الأوسط خاصة في سوريا بعد التدخل العسكري الروسي على أبرز قضايا السياسة الخارجية في المناظرة الأولى للديمقراطيين الطامحين إلى الفوز بترشيح حزبهم في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة عام 2016. وذكر راديو "سوا" الأمريكي اليوم "الأربعاء" أن آراء الديمقراطيين تباينت في المناظرة التي نظمتها شبكة سي إن إن مساء أمس الثلاثاء بلاس فيغاس حول مقترح إقامة منطقة آمنة في سورية. وأشار إلى أن وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون أعلنت تأييدها لإقامة منطقة تحمي الأشخاص وتمنع تدفق اللاجئين إلى الدول المجاورة، في حين حذر منافسها السناتور من ولاية فيرمونت بيرني ساندرز من خطر حدوث فوضى. وحول التدخل العسكري الروسي في سوريا، قالت كلينتون إنها ستعمل على وقف هذا التدخل وستدعو الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن يكون جزء من الحل لا أن يكون سببا في الفوضى وقتل الناس بالنيابة عن الرئيس السوري بشار الأسد، فيما أكد منافسها ساندرز أن الوضع في سوريا معقد مع تعدد الأطراف المتحاربة. وقال إنه سيستخدم خبرته في قضايا السياسة الخارجية لمنع حدوث الفوضى هناك. كما أعلن ساندرز تأييده إقامة تحالف عربي بدعم أمريكي من دون وجود قوات برية أمريكية، كما أيدت كلينتون أيضا عدم إرسال قوات برية أمريكية هناك وتعويض ذلك بقوات إقليمية لمحاربة تنظيم داعش . ويشار إلى أنه من المقرر أن تنظم شبكة#### CBS #### وتلفزيون #### KCCI #### المناظرة الديمقراطية الثانية في 14 نوفمبر القادم في ولاية أيوا. فيما يرتقب أن يتواجه المتنافسون الجمهوريون في مناظرة جديدة في ال28 من الشهر الجاري في ولاية كولورادو.