عقدت الحكومة اليمنية اجتماعا في عدن برئاسة خالد بحاح نائب الرئيس رئيس الوزراء، ناقش خلاله عددا من التقارير الخاصة بأعمال الحكومة وخططها لاستكمال إعادة تطبيع الحياة إلى المدينة. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية أن الاجتماع عقد الليلة الماضية واستمع التى تقرير من رئيس الحكومة بحاح حول آخر التطورات التي تشهدها اليمن والأعمال التي قامت بها الحكومة منذ وصولها إلى عدن والخطة الخاصة بالمشاريع التنموية والخدمية العاجلة. واستعرض مجلس الوزراء اليمني الخطة الأمنية والعسكرية والانتصارات الكبيرة التي تحققت في محافظة مأرب وجزيرة ميون وباب المندب التي وصل إليها الجيش الوطني مدعوما برجال المقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي، وأكد المجلس أن هذه الانتصارات مقدمة لتحرير تعز من قبضة مليشيات الحوثيين وصالح. كما أكد المجلس ضرورة الإسراع في استلام مراكز الشرطة التي تم إكمال ترميمها وفتح معسكرات استقبال 800 من عناصر المقاومة كمرحلة أولى لتدريبهم وتأهيلهم في القطاع الأمني والعسكري ، مشددا على ضرورة عودة الحياة إلى طبيعتها في المدينة وعدم السماح والتهاون مع من يحاول العبث بالمنظومة الامنية والعسكرية. واستمع مجلس الوزراء اليمني إلى تقرير لجنة الإعمار وما توصلت إليه من حصر الأضرار التي لحقت بمدينة عدن وعدد من المناطق المحررة بسبب الحرب الهمجية التي شنتها المليشيات وأهم الخطوات العملية التي تهدف إلى الإسراع في ترميم وتأهيل المنازل المتضررة بشكل جزئي . وناقش المجلس - أيضا - أعمال لجنة الإغاثة ودورها في المرحلة الراهنة والمهام التي تقوم بها بالتنسيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال والهلال الأحمر الإماراتي وعدد من المنظمات الخيرية ، مؤكدا أن جميع سفن الإغاثة الواصلة الى ميناء عدن سيتم توزيعها بشكل متكامل على المناطق المنكوبة والأسر المحتاجة والاستفادة من المواد العلاجية في المستشفيات والمرافق الصحية؛ لكي يتنسى للدولة استكمال علاج الجرحى في الداخل والإسهام في رفع المستوى الطبي داخل البلاد. واستعرض المجلس الأعمال الجارية في مطار عدن الدولي وأعمال الصيانة والترميم التي تجرى - حاليا - للمبنى والتجهيزات الأرضية الخاصة بإعادة تشغيله بشكل متكامل عقب الإنتهاء من كل تلك الأعمال.. وقال وزير النقل إن الوزارة ممثلة بهيئة الطيران سوف تعمل على استكمال كافة الشروط اللازمة لفتح المطار أمام شركات الطيران الدولية نهاية شهر أكتوبر الجاري.