أكد وكيل الإدارة العامة للاعلام والعلاقات بوزارة الداخلية اللواء هانى عبداللطيف نجاح الخطة الأمنية التى وضعتها الوزارة بالتنسيق مع القوات المسلحة لتأمين العملية الانتخابية بكافة محافظات الجمهورية. وقال اللواء عبداللطيف فى أعقاب اغلاق صناديق الاقتراع إنه ساد الهدوء كافة لجان ومقار الاقتراع على مدى يومى التصويت ولم تحدث سوى بعض الاحتكاكات البسيطة التى تم مواجهتها بحسم على الفور دون أن تؤثر على مجريات العملية الانتخابية. وعزا نجاح الخطة الأمنية الى التنسيق الكامل والجيد بين رجال الشرطة والقوات المسلحة، والتزام كافة الأجهزة الأمنية بالحيادية الكاملة وعدم التدخل فى أى من مجريات العملية الانتخابية؛ حيث اقتصر دورها على تأمين اللجان الانتخابية من الخارج فقط. وأضاف أن نجاح الخطة الأمنية فى تأمين الانتخابات جاء أيضا بسبب التزام الناخبين بكافة التعليمات الأمنية وتعاونهم الكامل مع رجال الشرطة والقوات المسلحة أثناء ادلائهم بأصواتهم؛ وذلك بعدما لمسوا بأنفسهم مدى الجهود التى تبذلها قوات الأمن لتأمينهم ومساعدتهم على الادلاء بأصواتهم فى سهولة ويسر، خاصة مع الناخبين كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة. وأكد اللواء عبداللطيف أن رجال الشرطة قاموا على مدى ال72 ساعة الماضية ببذل جهد ضخم من أجل خروج هذا العرس الديمقراطى الذى لم تشهده البلاد من قبل بالشكل اللائق، وهو ما شهد به كافة المراقبين الدوليين المتابعين للعملية الانتخابية وكذلك وسائل الاعلام المختلفة، سواء المحلية أوالاقليمية أوالدولية. وأشار اللواء هانى عبداللطيف وكيل الإدارة العامة للاعلام والعلاقات بوزارة الداخلية الى أن دور الأجهزة الأمنية لم ينته بانتهاء يومى التصويت، بل انه سيمتد الى مرحلة فرز الأصوات باللجان الفرعية، وتأمين القضاة خلال عملية نقل بطاقات ابداء الرأى الى اللجان العامة، حتى اعلان نتائج التصويت وتأمين الشارع المصرى فى مرحلة ما بعد اعلان النتائج.