أكد الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل أبويوسف أن رفع العلم الفلسطيني في الأممالمتحدة أمس وخطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة كان عرسا فلسطينيا بامتياز، ويأتي تجسيدا لتضحيات الشعب الفلسطيني، وتم إهداؤه إلى الشهداء والأسرى والجرحى. وقال أبويوسف في تصريح خاص لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى رام الله اليوم /الخميس/ - إن خطاب "أبومازن"، شكل مفصلا هاما للتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس .. مؤكدا أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه على المدينة المقدسة وتحديدا المسجد القصى المبارك يتطلب - كما طالب "أبومازن" في خطابه أمس - توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني. وأضاف أنه يجب الآن وبعد الخطاب وبعد عودة الرئيس الفلسطيني بذل كافة الجهود لترتيب البيت الداخلي والمضي قدما في تدويل القضية الفلسطينية، بما فيها تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وفي المقدمة جرائم الاحتلال في أراضي الدولة الفلسطينية المعترف بها في الأممالمتحدة دون سقف زمني محدد. وحول هجوم وسائل الإعلام الإسرائيلية على خطاب الرئيس الفلسطيني، أكد واصل أبويوسف أنه لا شك أن هجوم إسرائيل حول خطاب "أبومازن" يؤكد مجددا أن الاحتلال يحاول تكريس وبقاء احتلاله للدولة الفلسطينية ولا يريد إنهاء هذا الاحتلال الذي يمارس كل جرائمه وعدوانه، بما فيه عدوان المستوطنين الاستعماريين وحرق الأطفال والشبان ومواصلة الجرائم والقتل بدم بارد لأبناء الشعب الفلسطيني.