قالت دار الإفتاء إن المرأة التى تصلى وتصوم ولا تلتزم بالزى الذى أمرها الله تعالى به شرعا فهى محسنة بصلاتها ولكنها مسيئة بتركها لحجابها الواجب عليها شرعا ومسألة القبول أمرها يعود إلى الله عزوجل. وأضافت الإفتاء فى فتوى لها، إن الزى الشرعى للمرأة المسلمة هو أمر فرضه الله تعالى عليها وحرم عليها أن تظهر ما أمرها بستره عن الرجال الأجانب والزى الشرعى هو ماكان ساترا لكل جسمها ماعدا وجهها وكفيها بحيث لا يكشف ولا يصف ولايشف. وأشارت إلى أن المسلم المكلف لابد أن يحسن الظن بربه ولو اقترف ذنبا عليه أن يعلم أن من رحمة ربه أن جعل الحسنات يذهبن السيئات وليس العكس ومن علامة قبول الحسنة التوفيق للحسنة التى تليها.